اختتام جلسة نقاش بنك أبو ظبى الوطنى وقناة "CNBC" حول مستقبل الطاقة

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 06:08 م
اختتام جلسة نقاش بنك أبو ظبى الوطنى وقناة "CNBC" حول مستقبل الطاقة بنك أبو ظبى الوطنى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم بنك أبو ظبى الوطنى، وشبكة CNCB التلفزيونية، المتخصصة فى شئون المال والأعمال، فى كوالالمبور أمس جلسة نقاش حول مستقبل الطاقة فى آسيا بمشاركة عدد من الخبراء.

واتفق المشاركون فى جلسة النقاش على أن انخفاض أسعار النفط مسألة قصيرة الأمد وسيتزايد الطلب عليه على الأمديين المتوسط والبعيد. كما أكدوا على أن عملية انتاج النفط لم تعد رخيصة وأصبحت تكاليف تمويله مرتفعه لبعض المنتجين. من جانب آخر، رأوا أ‍‍‍‍‍ن انخفاض أسعار النفط يمثل فرصة جيدة للعديد من الحكومات لمعالجة دعم أسعار الطاقة وإجراء الإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

وناقشت الجلسة خطة الاقتصادات المتنامية فى المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق، والتى تمتد من غرب أفريقيا إلى شرق آسيا، لتمويل مشاريع الطاقة والطاقة المتجددة وتوصلت إلى أن فرص الاستثمار فى هذه المنطقة واسعة، وأكد المشاركون أن مشاريع الطاقةالمبنية على أسس تجارية جيدة، سواء كانت تقليدية أو متجددة، قادرة على استقطاب المستثمرين والتمويل. وأشار مارك موليما، رئيس قطاع الطاقة والموارد فى بنك أبو ظبى الوطنى، الى مشروع شمس 1 فى أبو ظبى، أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية فى العالم، ك‍مثال على المشاريع الابتكارية التى نجحت فى استقطاب التمويل.

وناقش المشاركون زيادة اعتماد العالم على موارد الطاقة المستدامة ولا سيما فى اقتصادات المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق، إذ أن هناك زيادة ملحوظة فى الطلب على موارد الطاقة المتجددة وغير المتجددة حتى تتناسب مع النمو، مشيرين إلى "الدول التى تشهد نمواً اقتصاديا متسارعا فى الاقتصادات الناشئة مثل الهند تقوم باستخدام مختلف مصادر الطاقة لتلبية متطلبات النمو الاقتصادى".

وجاء تنظيم جلسة النقاش "المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق: مستقبل الطاقة" فى وقت أصبحت فيها آسيا مركزا للطاقة العالمية المتغيرة. وبحلول عام 2035 سيبلغ معدل طلب آسيا للنفط نحو 88% من الطلب العالمى على النفط وفقاً لبيانات (أوبك).

وضمت قائمة المشاركين تان سرى رستم محمد عيسى الرئيس التنفيذى للمعهد الماليزى للدراسات الاستراتيجية والدولية، وداتوك تورشتاين دالى الرئيس التنفيذى لشركة ساراواك للطاقة، وأنتونى جيه جود رئيس لجنة الطاقة فى بنك التنمية الآسيوى، ومارك موليما رئيس قطاع الطاقة والموارد فى بنك أبو ظبى الوطنى. وستدير المذيعة ليزا اوكى جلسة النقاش.

وقال اليكس ثيرسبى الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبو ظبى الوطنى: "يسهم انخفاض أسعار النفط فى تعزيز التجارة وزيادة إنفاق المستهلكين فى الأمد المتوسط، الأمر الذى سيحفز النمو الاقتصادى خاصة فى الأسواق الناشئة المستوردة للنفط. كما تسمح لبعض الحكومات بمعالجة التشوهات الناجمة عن دعم الوقود".

وأضاف: "نجحت دولة الإمارات فى تنويع اقتصادها من خلال تطوير القطاعات غير النفطية التى تمثل نحو 65% من الناتج المحلى الإجمالى. وقد يثير انخفاض أسعار النفط شكوكا على الأمد القصير حول قدرة بعض الحكومات على مواصلة برامج الإنفاق، إلا أ‍ن الاقتصاد الإماراتى مرن جدا ولا تزال والتوقعات بشأن اقتصاد دولة الإمارات قوية وجيدة على الأمد المتوسط".

من جانبها، قالت سوزان يوان، الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الوطنى فى آسيا: "قدم المشاركون نظرة واسعة حول التحديات التى تواجه الوقود والطاقة المتجددة وتمويل المشاريع والطاقة المستدامة وأثر التحضر والتطور على العرض والطلب للطاقة فى المستقبل. وأضافت: "ساهمت الجلسة فى ارساء دعائم ملتقى أسواق المال العالمية فى دورته السابعة التى ستنظم فى أبو ظبى فى مارس 2015".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة