بالصور.. من روسيا للدرب الأحمر.. الستات دايما بـ100 راجل.. "روزا اللى حاربت عشان بلدها جدعة زى أم باسم اللى حاربت المجتمع من أجل لقمة العيش"

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 07:12 م
بالصور.. من روسيا للدرب الأحمر.. الستات دايما بـ100 راجل.. "روزا اللى حاربت عشان بلدها جدعة زى أم باسم اللى حاربت المجتمع من أجل لقمة العيش" "روزا شانينا" أول قناصة فى روسيا
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النساء دائما هم الأقدر والأقوى على تحمل الحياة بكل ما تحمله من ألم وأسى وشقى، لديهم قدرة خاصة على التحمل تفوق قوة الرجال، فى كل دول العالم ستجد هناك مئات المجلدات التى سجلت مواقف وتحديات استطاعت أن تجتازها وحدها دون أى مساعدة، هى الأم والأخت والزوجة وكل شىء من الممكن أن تعتمد عليه وأنت مطمئن وآمن، فى السطور التالية نرصد نماذج لسيدات أجانب حملوا السلاح ودافعوا من أجل بلادهم، ونماذج لمصريات حاربت بسلاحها الضعيف من أجل لقمة العيش وحياة أفضل، فمهما كانت الجنسية والظروف تحية لهن جميعا.

روزا شانينا
"روزا شانينا" أول قناصة فى روسيا

هذه السيدة الروسية التى قررت أن تحارب من أجل أخاها الذى توفى على الجبهة أثناء الحرب فى روسيا الشرقية، وقد تطوعت الفتاة بعد مقتل أخيها بأيام قليلة واستطاعت أن تتعلم فن القنص بمهارة عالية لتحصل على جائزة لتفوقها فى هذا الأمر، وكانت السيدة الأولى فى روسيا التى استطاعت أن تكسر هذا الحاجز وتتطوع من أجل حرية بلادها.

أم وليد
"أم وليد".. أقدم سواقة تاكسى فى مصر

الوضع فى مصر ربما مختلف تماما، فلم تكن مصر تحتاج فى حربها الكبرى عام 1973 إناثًا للتطوع فى الجيش العظيم، ولكن الوضع داخل حواريها وشوارعها كان يحتاج لدعم أقوى بكثير وأهم من الحرب الدائرة هناك، فلولا هذا الدعم ما كان الجيش قادرا على النصر، أم وليد واحدة من ملايين المصريين التى وجدت نفسها فى ليلة وضحاها مسئولة عن عائلة بالكامل، هى الأب والأم والسند والزوجة وكل شيء بعد أن عانى زوجها من مرض جعله قعيد المنزل، لا يقدر على الحركة، حاربت أم وليد على جبهتها الداخلية فى تاكسى زوجها، تعلمت كيف تكسب لقمة العيش، حاربت معه أفكار المجتمع والتقاليد لتحصل على لقب "سواقة تاكسى"، ثمار هذا العمل أصبحت الآن واضحة، لتتأكد أم وليد أنها الآن دارت معركتها بنجاح، لتنضم إلى صفوف المناضلات.


"دومنيك" الإسبانية التى حاربت قوات نابليون

"فى عام 1808" كانت القوات الفرنسية بقيادة نابليون تحارب الإسبان، وكانت الثانية خسائرها فادحة للغاية فكان الجميع يتطوع للمشاركة فى هذه الحرب، وكانت دومنيك من ضمن هؤلاء المدنيين الذين قرروا أن يساعدوا القوات الإسبانية فى حربها ضد فرنسا، وبالفعل تطوعت إلى القوات هناك، وأصبحت علامة من علامات الشجاعة والتضحية للسيدات فى جميع أنحاء العالم.


"أم باسم" أجدع سباكة فى الدرب الأحمر

لم تعنيها نظرة المجتمع؛ ولكن كانت رغبتها فى أن تكمل المسيرة التى بدأها زوجها قبل سنوات هى الأقوى، فحصلت على لقب سباكة الدرب الأحمر، فعلى الرغم من أنها تبلغ من العمر 62 عاما، إلا أنها ما زال لديها الكثير والكثير لكى تعطيه لأبنائها ولهذه المهنة التى أصبحت هى الآن مصدر دخل عائلتها الوحيد، فهى الآن تحدت كل الظروف وكل ما يقال لكى تكون فقط أمًّا مثالية قررت أن تقدم لهذه العائلة كل ما فى وسعها لكى تستمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة