الصحافة الإسبانية: فقدان الأغلبية الديمقراطية بالكونجرس دفعت أوباما للتطبيع مع كوبا.. الرئيس الأمريكى تفاوض مع كاسترو للإفراج عن الجاسوس آلان جروس.. وزير الخارجية الإسبانية يصف الاتفاقية بأنباء مشجعة

الخميس، 18 ديسمبر 2014 01:46 م
الصحافة الإسبانية: فقدان الأغلبية الديمقراطية بالكونجرس دفعت أوباما للتطبيع مع كوبا.. الرئيس الأمريكى تفاوض مع كاسترو للإفراج عن الجاسوس آلان جروس.. وزير الخارجية الإسبانية يصف الاتفاقية بأنباء مشجعة راؤول كاسترو
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الباييس
فقدان الأغلبية الديمقراطية بالكونجرس دفعت أوباما للتطبيع مع كوبا.. الرئيس الأمريكى تفاوض مع كاسترو للإفراج عن الجاسوس آلان جروس




صدر خبر تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا عناوين الصحف الإسبانية، وقالت صحيفة الباييس إن الحرب الباردة انتهت أمس الأربعاء بين كوبا وواشنطن، وذلك بعد ربع قرن بعد سقوط جدار برلين، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما هو من بدأ فى محادثات مع جزيرة كوبا لاستعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 53 عاما، وأمر بفتح سفارة هافانا فى البلاد، كما أمر بتسهيل السفر والتجارة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذوبان الجليد بين البلدين جاء بعد ساعات من اتفاق تبادل 2 من سجناء الولايات المتحدة الأمريكية فى كوبا مع 3 كوبيين فى الولايات المتحدة، وتم إجراء محادثات بين أوباما والرئيس الكوبى راؤل كاسترو، ولفتت الصحيفة إلى أن المفاوضات بدأت فى يونيو 2013 واجتمع مبعوثون عدة مرات فى كندا، كما أن البابا فرانسيسكو كان وسيطا أساسيا لتقارب البلدين فى الاجتماع الرئيسى الذى عقد فى الفاتيكان.

وأوضحت صحيفة الباييس أن المحادثات الهاتفية بين أوباما وكاسترو كانت الأولى بشكل رسمى بعد ثورة هافانا فى عام 1959، وذلك بعد أشهر من المفاوضات السرية بين مبعوثين من البيت الأبيض والحكومة الكوبية فى 2013، وتحدثوا لمدة ساعة تقريبا، وترى الصحيفة أن إعادة العلاقات مع كوبا تعد مسألة مصلحة وطنية، مشيرة إلى أن فقدان الأغلبية الديمقراطية فى الكونجرس لأوباما جعلته يتجه إلى استيراتيجية أخرى لجذب شعبية أخرى، لذلك اتجه إلى طريق للإفراج عن الجاسوس الأمريكى آلان جروس، حيث إن هذا سيضاف له فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من أن أوباما لم يجرؤ على عمل هذا منذ بضع سنوات. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تخشى رجال الأعمال الكوبيين والتأثير على الاقتصاد الأمريكى، مشيرة إلى أن تبادل الأسرى مجرد وسيلة ثانوية للتطبيع الثنائى، لافتة إلى دور الاتحاد الأوروبى الهام فى تطبيع العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال مفاوضات بروكسيل.



الموندو
وزير الخارجية الإسبانية يصف اتفاق كوبا والولايات المتحدة بأنباء مشجعة.. وفنزويلا تظل الوحيدة المناهضة للإمبريالية




رصدت الصحف الإسبانية ردود أفعال بعض الدول على اتفاق كوبا والولايات المتحدة بعد أكثر من 50 عاما من الانقطاع والحصار الاقتصادى، ووفقا لصحيفة الموندو فنقلت ترحيب وزير الخارجية الإسبانية جارثيا مارجايو بقرار الاتفاق بين البلدين، واصفا إياه بـ"الأنباء المشجعة التى تدعو للتفاؤل".
وأضاف مارجايو أنه "لا يمكن بناء المستقبل إلا على أساس احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان"، موضحا مصلحة إسبانيا لمرافقة كوبا بهذه الطريقة، وأن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدى إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب الكوبى".
وأشار مارجايو إلى دور إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبى فى التغلب على حالة الانقطاع بين البلدين، وفتح فترة من الحوار التى تقام على أساس الحفاظ على مبدأ الديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال الحوار.

أما صحيفة الباييس الإسبانية فقد سلطت الضوء على رد فعل الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على إعادة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة، وتحت عنوان "فنزويلا تظل وحدها" قالت الصحيفة إنه بعد إعادة العلاقات بين البلدين تظل فنزويلا وحدها وهى الدولة الوحيدة ضد الإمبريالية فى أمريكا.

وأكد مادورو على "شجاعة" أوباما لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع كوبا، مشددا على إطلاق سراح الكوبيين المسجونيين فى ميامى بتهمة التجسس التى كانت جزء من المفاوضات، وقال "يبقون على أرضهم وإطلاق سراحهم انتصارا للأخلاق والولاء للقيم، وانتصارا لفيدل والشعب الكوبى"، وأشاد مادورو بفشل استمرار الحصار الاقتصادى على كوبا.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أنه فى نهاية الحظر تبدو فنزوويلا وكأنها المهاجم الوحيد المناهض للإمبريالية فى أمريكا، ويعتبر الاتفاق بين كوبا والولايات المتحدة خطوة حاسمة نحو العودة التدريجية للديمقراطية، ولكن هذا من الممكن أن يؤثر سلبا على فنزويلا، حيث سيكون له عواقب لا يمكن التنبؤ بها خاصة وأن فنزويلا تعتمد فقط على تدفق الإيرادات من النفط فقط والانخفاض الأخير فى أسعار النفط الخام أصبح أكثر إلحاحا ما يجعل فنزويلا فى خطر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة