بعيداً عن الأعمال التقليدية لرسامى الكاريكاتير، اتجه "على علاء" لربط الثقافة الشعبية بالرسم، من خلال مجموعة من الأمثال الشعبية التى فكر فى تجسيدها بالرسم، من خلال تمثيل جمل ينطق بها لسان حال المصريين فى الكثير من المواقف، على الورق الأبيض دون أى كلمة توضيحية فالرسوم تنطق بوضوح بالمثل الشعبى بمجرد رؤيتها.
بحث لا يتعدى دقائق معدودة على محرك البحث جوجل؛ هو ما احتاجه "على" لتنفيذ فكرته، وجمع أكثر الأمثال الشعبية التى يستخدمها المصريون ليلاً ونهاراً، حاول جاهدا أن تكون خطوطه وألوانه معبرة وواضحة وصريحة تعبر عما يدور فى الأذهان، دون أن يستخدم حرفا واحدا، غرابة هذه الأمثال استفزته فأراد أن يحولها إلى لوحات فنية.
تجربة مختلفة بعيدا عن الأعمال التقليدية لرسامى الكاريكاتير يحكى عن تفاصيلها الرسام "على علاء" قائلا: "فيما يخص الأمثال الشعبية، فأنا قد اكتشفت أنها تحمل معانى غريبة، فما هو الرابط بين "قلب القدرة" وبين "البت تطلع لأمها"، وغيرها من الأمثال الأخرى التى تحمل تركيبات لا أجد لها تفسيرا منطقيا، لذا شعرت أن هناك رابطا بين هذا الفن الشعبى وبين الفن السريالى، ورأيت أن هذا من الممكن أن يكون وجه الربط بينهم، خصوصا أن الفن السريالى دائما ما يجمع بين عناصر لا علاقة لها ببعض، ولكنه يقوم بذلك لكى يخلق فكرة تصل إليك بشكل غير مباشر وهذا الأمر يتشابه كثيرا فيما يخص الأمثال الشعبية".
العين فلقت الحجر
أكل صوابعه وراها
القرد فى عين أمه غزال
وشها فى الأرض من الكسوف
بجرى على عيالى يا بيه
بيشم على ضهر ايده
فى الوش مراية وفى القفا سلاية
العجلة من الشيطان
اقلب القدرة على فمها تطلع البت لأمها
بالصور.. "على علاء" حول الأمثال الشعبية للوحات سريالية
الخميس، 18 ديسمبر 2014 12:15 م
لوحة سريالية
كتبت رضوى الشاذلى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة