كشف مسئولون بالإدارة الأمريكية عن تفاصيل المحادثات الأمريكية الكوبية، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمر بفتح قناة اتصال رفيعة المستوى مع مسئولى الحكومة الكوبية فى الربيع الماضى.
وقال المسئولون الأمريكيون، الذين رفضوا ذكر اسمائهم، "إن أول اجتماع مباشر جرى بين الجانبين الأمريكى والكوبى تم فى كندا فى يونيو 2013، مشيرين إلى أن كندا استضافت معظم المحادثات التى جرت فيما بعد خلال الفترة من يونيو 2013 وحتى نوفمبر الماضى".
وأضافوا أن اجتماعا مهما عقد فى الفاتيكان فى الخريف تم خلاله استكمال مناقشة كافة الخطوات التى تم إعلانها لتطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا بما فى ذلك عملية مبادلة السجناء، كما كشفوا، من ناحية أخرى، عن تفاصيل الاتصال الهاتفى الذى جرى بين أوباما ونظيره الكوبى راؤول كاسترو، وهو يعد أول اتصال يتم بين رئيسى البلدين منذ الثورة الكوبية قبل أكثر من 50 عاما.
وأشار المسئولون إلى أن الرئيسين بحثا خلال الاتصال الذى استغرق نحو ساعة مسألة الإفراج عن السجين الأمريكى آلان جروس الذى قضى خمسة أعوام فى السجن بكوبا، وسجين أمريكى آخر لم يكشف بعد عن هويته، بالإضافة إلى الخطوات الخاصة باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ولفتوا إلى أن أوباما وكاسترو ناقشوا أيضا إمكانية تدعيم التعاون بين الجانبين فى مجالات مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات ومكافحة فيروس إيبولا والقضايا التى تهم الأمريكتين، وأكد أوباما على مواصلة دعم الولايات المتحدة لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية فى كوبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة