"تمرد الجماعة الإسلامية" تؤكد هروب أحمد عمران القائم بأعمال "البناء والتنمية" إلى السودان.. وقيادات الحزب ترفض الرد.. وليد البرش: هرب رغم عدم وجود اتهامات ضده.. وترك المغيبين من القواعد يواجهون مصيرهم

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 11:15 م
"تمرد الجماعة الإسلامية" تؤكد هروب أحمد عمران القائم بأعمال "البناء والتنمية" إلى السودان.. وقيادات الحزب ترفض الرد.. وليد البرش: هرب رغم عدم وجود اتهامات ضده.. وترك المغيبين من القواعد يواجهون مصيرهم وليد البرش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إعلان أحد الحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية عن هروب الدكتور أحمد عمران، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، والمستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، يرتفع أعداد الهاربين من الجماعة الإسلامية، بعدما شهدت الفترة الماضية هروب كل من طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأسامة رشدى مستشار رئيس حزب البناء والتنمية، وسمير العركى القيادى بالجماعة الإسلامية.

وأكدت حركة تمرد الجماعة الإسلامية أن الدكتور أحمد عمران القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، قد هرب خارج البلاد، مشيرة إلى أنه غادر البلاد إلى السودان.

وقالت الحركة فى بيان لها: "أنباء مؤكدة من داخل الجماعة الإسلامية عن هروب أحمد عمران القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية إلى السودان، تاركا المغيبين يواجهون المصير المظلم".

وتساءلت الحركة فى بيانها مذ قليل: "متى يفيق المغيبون من غفلتهم ويقولون لقادتهم إذا كنت إمامى فكن أمامى"، وحاول "اليوم السابع" التواصل مع الدكتور أحمد عمران، إلا أن هاتفه كان مرفوعا من الخدمة، كما حاولت التواصل مع قيادات حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، إلى أنه لم يرد أحد على هاتفه.

فيما رفض الدكتور جمال سمك، الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية، التعليق على بيان حركة تمرد الجماعة الإسلامية، بشأن هروب القائم بأعمال رئيس الحزب خارج البلاد، وقال سمك لـ"اليوم السابع": "أنا لست المتحدث الإعلامى للحزب ولا علم لى بالأمر".

ومن جانبه قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن القائم بأعمال حزب البناء والتنمية قد هرب خارج البلاد خلال هذا الأسبوع، بعد الدعاوى القضائية التى رفعت ضد الحزب خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف البرش فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أحمد عمران غير متهم فى قضايا، ولكن هروبه كان بسبب تأكده بأن الحزب قاب قوسين أو أدنى من حل الحزب بشكل كامل، لذا فضّل الهروب وترك الشباب للمواجهة، وأوضح أنه على شباب الجماعة الإسلامية أن يعوا أن القيادات تتركهم وقت الشدة وترحل، وعليهم أن يراجعوا أنفسهم من جديد.


موضوعات متعلقة..
قيادى سابق بالجماعة الإسلامية: قدمنا مذكرة للتحفظ على مقار البناء والتنمية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة