علا عمر

لا نحتاج لاستيراد أفلام الرعب

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 06:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مجموعة من قاطعى الرؤوس المعتوهين والمتعطشين للدماء، تنتعش وتتزايد فى سوريا والعراق، تحاول نشر عقيدتها السائدة فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، تحاول جذب كل المشردين والمرضى النفسيين من كل حدب وصوب فى العواصم الغربية.. فى نفس اليوم الذى يتابع فيه العالم مجزرة (مدرسة بيشارو) التابعة للجيش فى باكستان، فى نفس يوم مقتل أكثر من ١٣٠ تلميذا وتسع مدرسين معظمهم من أبناء الجيش، والعاملين بالحكومة، يتابع العالم الفاجعة وأيضا يتابع وقاحة وجبروت المتحدث باسم مسلحين طالبان :(( لقد اخترنا المدرسة لأن الحكومة تستهدف عائلتنا ونساءنا، نريدهم أن يشعروا بالألم.)). أبشع الجرائم الإرهابية فى تاريخ باكستان، ويبدو أن إرهابى طالبان لم يأتوا مهاجمين لاحتجاز رهائن، ولكن لتصفية الأطفال وتصفية حساباتهم مع الجيش والحكومة. بما أن بشاعة ودمامة الإرهاب لا تتجزأ لأن أى إرهابى قاتل ومغتصب، ما هو إلا آلة حادة مسنونة تسير على أرجل، فى نفس اليوم المشئوم أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية أن الإرهابى المدعو أبو أنس الليبى (أحد عناصر تنظيم الدولة) قتل أكثر من (١٥٠ امرأة عراقية فى مدينة الفلوجة بينهن فتيات وحوامل) لماذا تم (إعدام) هذا العدد الهائل من النساء !!! لأنهن رفضن تلبية فكرة (جهاد النكاح)، أقامت داعش على مذابح جماعية للنساء، والفتيات مقبرتين يضمان ١٥٠ سيدة أعدمت الأولى فى حى الجولان، والثانية فى ناحية الصقلاوية... العار والخزى والانحلال وانعدام الرجولة، وانهيار كل معانى الإنسانية ليس جديدا على الجماعات الإرهابية، المتطرفة، لم أنظر للمأساة وإعدام ١٥٠ امرأة تهمتهن انهن خالفن الأوامر، ورفضن الموافقة على بيع جسدها تحت مسمى أسود قذر، مرضى ( فيما يطلقون عليه جهاد) لا مجال للحديث عن المرأة فى عرف الجماعات الإرهابية والأيديولوچيات المتطرفة، من يتخذ من الجوامع سجنا للنساء، ويفجر الأضرحة ومراقد الأنبياء، ويذبح الأطفال ويغتصب النساء ويهجر الأقليات ويفرض الجزية على الآخرين (الدفع أو القتل) لا يستحق حتى لفظ كافر (فقد تعاملت مع كفار فى أنحاء مختلفة من العالم ) معاملتهم للأسف هى تعاليم ديننا السمح !!

أسئلة أترك لكم الإجابة عليها:
- لماذا لم تتخذ خطوات حاسمة حتى الآن لكبح هذه الموجة من العواصف الدموية، التى طالت نساء وأطفال وأقليات وصحفيين، ومواطنين أمريكا وأوروبا وستصل آجلا أم عاجلا إلى الشواطئ الغربية؟
- تحت أى ذريعة يتم ويحدث ما يحدث؟ هل التطرّف نما فجأة؟ هل وصلت الأسلحة الغربية بطريقة غامضة إلى أيدى المتطرفين؟
- النزاعات المتفجرة فى سوريا والعراق واليمن، وما تبقى من الأراضى الليبية.. هل هى أحداث عشوائية هل من صنع القدر أم هى مدبرة عمدا، وهناك أيادى تربح من وراءها؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة