مراسلة أمريكية بالقاهرة تكشف تعرضها للاغتصاب ببلادها فى سن السابعة عشر

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 06:21 م
مراسلة أمريكية بالقاهرة تكشف تعرضها للاغتصاب ببلادها فى سن السابعة عشر الاغتصاب أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت أبيجايل هوزلونير، مديرة مكتب واشنطن بوست بالقاهرة، عن تعرضها للاغتصاب بأمريكا وهى فى سن السابعة عشر.

وروت المراسلة الأمريكية تجربتها المريرة فى مقال رأى نشرته اليوم صحيفة واشنطن بوست، قالت فيه إنه بحكم عملها كمديرة لمكتب الصحيفة بالقاهرة، فهى تعيش وتعمل وسط مخاطر العنف الجنسى التى تحيط بها، فقد غطت الحروب والاضطراب السياسى فى الشرق الأوسط على مدار السنوات السبع الماضية، وأمضت خمسة منهم بالقاهرة.

وتقول إنها عندما أحيطت بحشد من المحتجين أمام الأزهر فى اليوم الرابع من ثورة يناير، لكمت أحد المتحرشين فى وجهه، فقال أحد أصدقاء المتحرش لصديقه المتحرش إنها "قوية"، لكنها تقول إنها لم تكن كذلك حتى أنهت دورة علاجية من اضطراب بعد صدمة اغتصابها، لتصبح أخيراً قادرة على مواجهة الألم الذى تحمله منذ 14 عاما.

وتابعت: "لقد حاولت البحث عن الراحة مما شهدته من عملى كمراسلة حربية، وكيفية التعامل مع الخوف الذى سيطر على أحلامى وبدأ يؤثر على عملى، وأردت أن أرد بهدوء على الضوضاء المرتفعة بدلا من أن أشعر بوقوع انفجار فى كل مرة يغلق فيها باب".

وأوضحة المراسلة الأمريكية أنها تعاملت أيضا مع تجربة أخرى ليس لها علاقة بعملها فى الشرق الأوسط، وهى تقريبا أسوأ تجاربها، حيث إنه فى أحد ليالى 2001 عندما زارت صديقا فى كليته قام باغتصابها، وتابعت المراسلة قائلة إنه قبل الكشف عن صور الاعتداءات الجنسية المزعومة للمثل الكوميدى الأمريكى بيل كوزبى، ومزاعم الاغتصاب الجماعى فى جامعة فيرجينيا، كانت تتجنب قراءة قصص الاغتصاب، بل حتى تتجنب تغطيتها بقدر ما يؤلمها الاعتراف بذلك.

وتابعت: "عندما حاولت أن أكتب عن مشكلة الاعتداءات الجنسية فى مصر قبل عامين، قدمت تغطية هائلة وفى توقيت رائع، حيث كان يوم عيد الحب، وأيضا فى يوم مناهضة الاغتصاب، فكنت أعلم أنها قصة هامة وأرادت أن أنشرها لكنى لم أستطع".

وعن تجربة الاغتصاب، قالت إنه قبل 14 عاما ذهبت لزيارة صديقها "إكس" فى حرم كليته، وكان مجرد صديق فلم تجده جذابا، وفى حفل أقامها صديقها إكس فى منزل أصدقائه، ودخلت لغرفة كان أغلبها من الشباب وأرادت أن تبدو هادئة وسألها صديقها إذا كانت تريد تناول مشروب، فأجابت نعم، فأحضر له كأسا من المشروب الأحمر.

وتقول المراسلة إنها تتذكر ومضات من باقى ما حدث بين الجلوس على الأريكة فى المنزل وتناول المشروب ثم إلقائها على المقعد الخلفى لسيارة ليست لصديقها، مع شخص آخر يقود نحو مكان ما، حيث فقدت وعيها فى تلك اللحظات، وعندما استردت وعيها أثناء محاولة اغتصابها حاولت ردع المغتصب لكنها لم تستطع.

...









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة