ملتقى الحوار للتنمية: على الحقوقيين الاهتمام بمصداقية وحيادية تقاريرهم الانتخابية

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 01:16 ص
ملتقى الحوار للتنمية: على الحقوقيين الاهتمام بمصداقية وحيادية تقاريرهم الانتخابية انتخابات – أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الناشط الحقوقى سعيد عبدالحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن كلا الفريقين اللذين يتحدثان ويثيران الجدل حول استخدام مصلح "متابعة" أم "مراقبة" الانتخابات، تتسم رؤيته بالسطحية الشديدة والوقوف على تفسير المصطلح الذى تجاوز 20 عامًا من متابعة المنظمات المصرية للانتخابات المختلفة فى مصر قبل الاعتراف الرسمى من الحكومة بالمنظمات فى مجال متابعة الانتخابات.

وأضاف الناشط الحقوقى سعيد عبدالحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحديث الآن حول إن كانت متابعة أم مراقبة هو محض لغو فى لغو، لأن الخبرات المتراكمة والعلاقات بين المنظمات الحقوقية والدولة أرست قاعدة مفادها شرعية ما تقوم به تلك المنظمات من متابعة دقيقة وإصدار تقارير عن سير العملية الانتخابية فى مصر.

وأوضح الناشط الحقوقى سعيد عبدالحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أنه يجب على هذه المنظمات أن تبدى اهتمامًا أكبر بمصداقية وحيادية تقاريرها، وأن تتفق فيما بينها على آليات ووسائل جديدة للمتابعة حتى تقوم بدورها فى طمأنة الناخب أولاً إلى سلامة إجراءات العملية الانتخابية.

كما أكد الناشط الحقوقى سعيد عبدالحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن المصطلح بالأمم المتحدة هو "ملاحظة"، لافتًا إلى أن الفرق الجوهرى يكمن فى الفرق بين الرقابة والمراقبة، موضحًا أن الرقابة تعنى أن تقوم المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بالرقابة على الانتخابات، بمعنى أن تشرف على تفاصيل العملية الانتخابية كلها، بما يعنى بدءًا من الإجراءات اللوجستية حتى إعلان النتيجة، قائلاً "ويحدث فى الدول التى تمر بكوارث أو نزاع مسلح ولا يطمئن المجتمع الدولى لاجراءات العملية فترسل منظمات دولية لادارة العملية، أما المراقبة والمتابعة والملاحظة كلهم يؤدون الى نفس المعنى".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة