خلال ندوة فى مجلة منبر الإسلام..

عميد كلية اللغة العربية يطالب الدعاة بالقراءة للعقاد لشدة دفاعه عن الإسلام

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 12:32 م
عميد كلية اللغة العربية يطالب الدعاة بالقراءة للعقاد لشدة دفاعه عن الإسلام جانب من المؤتمر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صبرى عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، أن الأمة رزقت بالمفكر محمود عباس العقاد فهو ليس عالم دين بل مفكرا شموليا اطلع على فكر الشرق والغرب ووظف العلوم جميعها لخدمة الإسلام.

وأضاف خلال ندوة بعنوان العقاد وإسهاماته الفكرية فى مجلة الأوقاف "منبر الإسلام"، أنه يجب على الدعاة أن يقرأوا للعقاد، لأن كل كلمة كتبها هى دفوع قوية عن الإسلام فى أكثر من 30 كتابا فلم يكتب كتابا عن عجل، مشيراً إلى أن العقاد أفضل من كتب عن الصحابة والنبى والمسيح والفتنة الكبرى فى الإسلام وعن أبليس، حيث تميز فى الكتابة عن العقائد وعن المرأة وعن الإمام محمد عبده، مطالبا الدعاة بقراءة كتب العقاد، حيث قال: "أوصيكم وأوصى نفسى بقراءة كتب العقاد لكونه دافع عن الإسلام فى الوقت الذى صدق فيه طه حسين الغرب بأنه لا وجود لسيدنا إبراهيم ونجله إسماعيل".

وشدد عبد الدايم على أن العقاد دافع عن الإسلام وعن الأزهر ضد العلمانيين والشيوعيين خير دفاع وجند نفسه لهذه القضية وكانت له كتابات عملاقة، مؤكدا أن العقاد طرح فكرة وسئوال ماذا لو عاد النبى محمد اﻵن ونحن أمة ضعيفة وهو الأمر الذى وضع الجميع فى حيرة.

وأوضح أن كل ما نشاهده فى بلاد الإسلام اﻵن من تعصب وتحزب وفرقة يذكرنا بما حدث بين معاوية والإمام على، وتابع: "لو أمريكا صرفت مليارات الدولارات ما توصلت بنا إلى ما توصلنا إلىه، مطالبا الدعاة بتوعية الشباب المغرر به والانفتاح على الحضارات الأخرى".

ولفت إلى أن الإسلام لا يعرف التعصب أو التميز حسب الجنس والنوع، مشيرا إلى أن العقاد عالج هذه القضايا وتحدث عن التعايش فى الإسلام حيث لم يسبق الإسلام بدعوة عادلة لم يأتى قبلها بدعوة بهذه العظمة ولا يمكن أن يأتى جديد أعظم منها، حيث خاطب الإنسان بصفته الإنسانية.

وأشار عبد الدايم، إلى أن العقاد ناصر علماء الأزهر ووصف الشيخ شلتوت شيخ الأزهر بأنه عالم موفق للأزهر وموفق فى تنفيذ ما يريده، مؤكدا أن الأزهر بدأ يستعيد دوره ويستعيد مكانته فى الأمة برغم الهجمة الشرسة عليه والتى سينجى منها لا محالة.

وأوضح عبد الدايم، أن العقاد هو أول من نادى بإنشاء جامعة للأزهر على غرار الجامعة المصرية منذ مطلع القرن الماضى وأكد أن الأزهر لا ينقصه مال بل بحاجة إلى اختيار مدرسين جيدين.

وفى سياق متصل، أكد الدكتور طه أبو كريشة الأستاذ بجامعة الأزهر ونائب رئيس الجامعة الأسبق، أن الأديب محمود عباس العقاد علامة مضيئة فى عصره مع العلماء وخاصة علماء الدين، مضيفا أنه كان على وعى كبير بأحوال الناس، مضيفا أن الشيخ شلتوت شيخ الأزهر الأسبق عرف قدره وذهب إليه وقبل يده وقال هذه اليد التى كتبت العبقريات تستحق أن تقبل، موضحاً أن العقاد خدم العلم والعلماء واستحق التقدير والاحترام وترك سيرة عطرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة