قال باحثون إن سياسات صندوق النقد الدولى تسببت فى حدوث أسوأ تأثير على الدول الإفريقية جراء انتشار فيروس ايبولا هناك من خلال نقص التمويل والفقر فى عدد الأطباء والافتقار إلى التنسيق من أجل مكافحة تفشى المرض.
وذكرت صحيفة " تليجراف " البريطانية - فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم الاثنين - أن الروابط بين صندوق النقد الدولى والانتشار السريع للمرض تمت دراسته من قبل باحثين فى قسم علم الاجتماع بجامعة كامبريدج ، مع زملاء من جامعة أكسفورد وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
ووجد الباحثون أن برامج صندوق النقد أعاقت تطوير النظم الصحية الفعالة فى غينيا وليبيريا وسيراليون ، وهى الدول الثلاث التى تعد فى بؤرة تفشى المرض الذى أسفر عن مقتل 7 آلاف و 370 شخصا .
ونوه الباحثون إلى أن الإصلاحات التى نادى بها صندوق النقد أعاقت قدرة الأنظمة الصحية على التعامل مع انتشار الأمراض المعدية و غيرها من حالات الطوارئ.
من جانبه ، قال عالم الاجتماع فى جامعة كامبريدج ألكسندر كنتيكيلينس إن أحد الأسباب الرئيسية لسرعة انتشار الوباء كان ضعف الأنظمة الصحية فى المنطقة..مؤكدا أن الأمر سيكون مؤسفا إذا تم تجاهل الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وتابع كنتيكيلينس بقوله إن البرامج التى دافع عنها صندوق النقد الدولى ساهمت فى مشاكل الافتقار إلى الوسائل المالية والطواقم بما فيه الكفاية وفقر تجهيز الأنظمة الصحية فى الدول التى أصابها إيبولا.
وعرض الباحثون السياسات التى طبقها صندوق النقد قبل انتشار الوباء من خلال استخدام معلومات مستقاة من برامج القروض المالية التى منحتها المؤسسة الدولية بين 1990 و2014 ، وقاموا بتحليل تأثيراتها فى غينيا وليبيريا وسيراليون
باحثون : نقص تمويل صندوق النقد الدولى يدمر البلدان المنكوبة بإيبولا
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 05:09 ص
صندوق النقد الدولى
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة