مبادرة لنشر الحاسبات الآلية بين معلمى وموظفى وزارة التعليم

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 07:04 ص
مبادرة لنشر الحاسبات الآلية بين معلمى وموظفى وزارة التعليم صورة أرشيفية
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية و أحمد أبو العز القائم بأعمال رئيس بنك مصر، بروتوكول لتمويل مبادرة "تنوير" لنشر الحاسبات الآلية بكافة أشكالها وأنواعها بين المعلمين وموظفى وزارة التربية والتعليم فى مرحلته الأولي، وبين الطلاب فى المرحلة التالية.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى توفير آلية تمويل مبسطة لتوفير الحاسبات الآلية بكافة أنواعها، والمحتوى الرقمى التعليمى وغيرها من أجهزة وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأقساط ميسرة لأساتذة المدارس والمعاهد التابعة للوزارة، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية على مستوى الجمهورية.

وقال أحمد الوكيل أن هذا البروتوكول ليس الأول بين الشعبة العامة ووزارة التربية والتعليم، فقد تم توقيع البروتوكول الأول فى شهر فبراير 2014، والتانى فى شهر أكتوبر 2014، وتلك الاتفاقيات بمثابة تأكيد على علاقة شراكة قوية بين الطرفين، و مثال للتعاون الفعال بين الحكومة ومنظمات الأعمال والقطاع الخاص، بما يساعد على تنمية السوق المحلى.

اضاف أن المشروع سيوفر 2500 فرصة عمل جديدة داخل شركات عديدة سواء كانت شركات كبيرة أو صغيرة أو متوسطة وفى جميع محافظات الجمهورية، وهذا كله سيؤدى إلى تعميم الفائدة على الشركات الأعضاء بالشعبة العامة باختلاف أنشطتهم واحجامهم وتوزيعهم الجغرافي، ويساعد على النمو الصحى لتلك الشركات.

وقال المهندس خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات، أن المشروع يتضمن آليات مبسطة لتوفير الحاسبات للمعلمين والموظفين فى المرحلة الأولى للمشروع، والبالغ عددهم حوالى 1.5 مليون معلم وموظف، كما أنه تم طرح كراسة الشروط لتأهيل الشركات الأعضاء للعمل بالمشروع، من خلال آليات تسمح لجميع الشركات العاملة فى القطاع بالعمل به.

كما تم تنفيذ المشروع من خلال تحالفات بقيادة شركات رئيسية ومعها شركات فرعية تعمل فى مجالات البيع والتوزيع وخدمات ما بعد البيع والصيانة والتدريب والمحتوى الرقمى وخدمات الانترنت وغيرها، ومن المتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة بالمشروع إلى 250 شركة بجميع المحافظات.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة