محافظ شمال سيناء: نتحدى الظروف رغم صعوبتها منذ 30 يونيو

أعلن اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة تمر بظروف أمنية استثنائية وصعبة
نتيجة العمليات الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو، مؤكدا ضرورة وعى المواطنين بالإجراءات الأمنية التى تتخذها قوات الأمن، وأن يكون المواطن السيناوى أداة فاعلة لتحقيق الاستقرار داخل المحافظة، لافتا إلى اهتمام القيادة السياسية بتنمية وتعمير سيناء، من خلال التوجيه بإقامة مشروعات تنموية بشتى القطاعات بشمال سيناء خلال الفترة المقبلة.

وأكد المحافظ خلال اللقاء الموسع الذى جرى اليوم، الأربعاء، مع الشباب، وذلك بالمدينة الشبابية بالعريش تحت عنوان "ملتقى الحوار الفكرى المفتوح للشباب من قرى ومراكز ومدن شمال سيناء"، الاهتمام بالمواطن السيناوى واستماعه الدائم لشكاوى المواطن والعمل على حلها، حيث قال: "لم ولن تكون هناك سياسة الأبواب المغلقة بالمحافظة، وإننى لا أغادر المحافظة إلا بعد الاستماع لجميع المواطنين والاطمئنان على عدم وجود مواطن ينتظر لقاء المحافظ".

وأعلن المحافظ عن صرف مبلغ 234 مليونًا و420 ألفًا و790 جنيهًا، لعدد 595 مواطنًا كتعويضات للمضارين من أهالى الشريط الحدودى برفح وذلك بالمرحلة الأولى، التى تم حصر جميع منازلها البالغة 837 منزلا، مؤكدا أن لجان الحصر والمتابعة المشكلة من قبل المحافظة تقوم بعمل الحصر اللازم للمنازل بالمرحلة الثانية بعمق 500 متر.

وأوضح انه سيتم صرف تعويضات للمضارين من أبناء الشريط الحدودى من أصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة والمحال التجارية وأصحاب المعاشات، لحين إنشاء مدينة رفح الجديدة لإعادة توطين السكان، مؤكدا حصول جميع المضارين على حقوقهم المادية.

وتابع، أنه قرر صرف عدد ألف بطانية و250 شلتة و500 كرتونة مواد غذائية لمركز رفح ومثلهم لمركز الشيخ زويد من مديرية التضامن الاجتماعى.

ولفت المحافظ إلى أن شمال سيناء تعرضت لخسائر فادحة جراء تفجير خط الغاز الطبيعى جنوب العريش، حيث تعرض 13 ألف منزل للمواطنين بمدينة العريش و4 مخابز ومحطة تزويد للوقود لانقطاع الغاز نتيجة التفجير، معلنا اتخاذ عدد من الإجراءات التنفيذية عقب التفجير من خلال ضخ كميات إضافية من الغاز المسال للمستودعات ومحطات تعبئة الأسطوانات، بجانب زيادة الكمية المقررة لمحافظة شمال سيناء من الوقود والمحروقات لمواجهة الموقف وذلك بالتنسيق مع وزارة البترول.

وطالب الشباب بتوحيد الجهود والرؤى من خلال تشكيل مجلس حكماء من الشباب على مستوى القرى والمدن، ومجلس آخر على مستوى المحافظة، لمشاركة الجهات التنفيذية فى حل المشكلات وتوحيد الرؤى نحو التنمية والتعمير لشمال سيناء، على أن يعقد اجتماع مع المحافظ كل أسبوعين.