وقفة احتجاجية بعد إغلاق مصنع مشروبات بـ سوهاج (تحديث)

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 04:58 م
وقفة احتجاجية بعد إغلاق مصنع مشروبات بـ سوهاج (تحديث) جانب من الوقفة
سوهاج- محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم العاملون بأحد مصانع تعبئة المشروبات الغازية ، فرع سوهاج، اليوم، وقفة احتجاجية أمام المصنع، وذلك للتنديد بقرار الشركة بغلق المصنع وتشريد 176 عاملًا من العاملين بمصنع سوهاج.

وأشار العمال فى وقفتهم إلى أن الشركة ترغب فى بيع أرض المصنع بمبلغ 220 مليون جنيه دون النظر إلى مصلحة العمال، وخاصة أن 90% منهم عليهم قروض من البنوك، وأوضحوا أنه إذا تم هذا الفعل سيكون مصيرهم السجن.

وطالب العمال إدارة الشركة بوقف القرار حفاظًا على أسرهم وعائلاتهم من التشرد، وبخاصة أن المصنع يحقق أرباحًا كبيرة، ولم يحقق خسائر طيلة سنوات تشغيله حتى تاريخ صدور القرار الجائر.

وأوضح العمال أن المصنع تم بناؤه عام 1983 على أكتافهم، وكان تابعا للحكومة المصرية فى بداية التسعينيات، وتم نقله من مستثمر إلى مستثمر بنظام الخصخصة، إلى أن قامت الشركة بشرائه فى منتصف التسعينيات.

ومن جانبه أوضح أحمد محمد، سائق، أن القرار صدر من الشركة بوقف الإنتاج فى 29 من الشهر الماضى بحجة أن هناك فائضا فى الإنتاج، وفى 22 من الشهر الجارى وصل إلينا خطاب من الشركة بوقف المصنع نهائيًا عن العمل، وإحالة جميع العاملين به للمعاش المبكر.

أما صلاح محمد فقال إن المصنع يضم 176 عاملًا منهم 120 فى عمر الشباب لا تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، وهؤلاء العمال لن يستفيدوا بشىء من المعاش المبكر، لأن مدة خدمتهم فى المصنع قصيرة، وإذا خرجوا معاشا مبكرا فلن يحصلو إلا على الفتات الذى لايكفى قوت أولادهم ولا حتى سداد أقساط البنوك.
وأما باقى العاملين بالمصنع فأكدوا أن حجة الشركة من غلق المصنع هو تحقيقه خسائر وهذا كلام غير حقيقى، وأن الأرقام تؤكد أن المصنع يحقق أرباحًا تصل 200%، مشيرًا إلى أن صناعة المياه الغازية لا تعرف الخسارة، ولكن الهدف من بيعه هو بيع أرض المصنع التى تبلغ مساحتها 22 ألف متر، ويبلغ سعر متر الأرض فى المنطقة 10 آلاف جنيه، أى أنه فى حالة البيع سيحقق المصنع دخلًا يصل إلى 220 مليون جنيه وأكثر.

وأكد العاملون أن إنتاج مصنع سوهاج وصل إلى 4 ملايين و438 صندوقا حتى 30/11 مقارنة بمصنع المنيا، الذى بلغت جملة إنتاجه 4 ملايين و164 صندوقا، ومصنع بورسعيد الذى حقق جملة إنتاج 2 مليون و188 صندوقا حتى نفس التاريخ، ومع ذلك لم يصدر قرار ببيعهما.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة