الصحافة الإسبانية:رجل أعمال يهودى إسبانى يمنح تمويلات لحملة نتانياهو الانتخابية..الملك فيليبى السادس يوجه أول رسالة تهنئة بعيد الميلاد للإسبان..الرئيس الإيطالى يستقيل 14 يناير و"الشيوخ" يتولى المنصب

الخميس، 25 ديسمبر 2014 12:59 م
الصحافة الإسبانية:رجل أعمال يهودى إسبانى يمنح تمويلات لحملة نتانياهو الانتخابية..الملك فيليبى السادس يوجه أول رسالة تهنئة بعيد الميلاد للإسبان..الرئيس الإيطالى يستقيل 14 يناير و"الشيوخ" يتولى المنصب الملك فيليبى السادس ملك إسبانيا
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رجل أعمال يهودى إسبانى يمنح تمويلات لحملة نتانياهو الانتخابية
kngorngr8rkjr

قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن رجل الأعمال اليهودى الإسبانى ديفيد هاتشويل مع 14 أمريكيا يمنحون تمويلات لحملة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الانتخابية.

وأوضحت الصحيفة أن هاتشويل من الجالية اليهودية فى مدريد وساهم بـ9000 يورو لحملة نتانياهو الانتخابية، وكان رجل الأعمال الأمريكى شيلدون أديلسون الذى كان شريك هاتشويل فى أحد المشاريع الفاشلة والذى يدعو إيروفيجاس، يعتبر أحد الحلفاء السياسيين الأبرز فى دعم نتانياهو .

وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو يسعى لتعزيز جماعته داخل حزبه الليكود قبل الانتخابات الأولية التى تعقد فى 31 ديسمبر، على الرغم من أن مستقبل قيادته ليس فى خطر.

وأوضحت الصحيفة أن الحملة الانتخابية بدأت من الآن حتى تصل ذروتها فى 17 مارس 2015، وهى تبدأ بتمويلات من اليهود الأجانب للأحزاب التى يفضلونها.



الملك فيليبى السادس يوجه أول رسالة تهنئة عشية عيد الميلاد المجيد للإسبان.. ويدعو إلى التفاؤل والتقارب.. ويطالب كتالونيا بعدم الانقسام حتى تكون إسبانيا أمة قوية فريدة

kngorngr8rkjr

ألقى الملك الإسبانى فيليبى السادس رسالة تهنئة بعيد الميلاد المجيد للإسبان كما كان يفعل والده خوان كارلوس، وتعتبر هذه الرسالة الأولى له بعد تسلمه للمنصب من والده، وقال فى الرسالة "أولا أريد أن أشكركم فى عشية عيد الميلاد المجيد، تلك اللحظة التى تعنى لنا التقارب ولم الشمل والرغبة فى فهم بعضنا البعض حتى يعم علينا الفرحة السلام".

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أضاف الملك فى رسالته "اليوم أريد أن أكون بجانبكم لتبادل أول رسالة عيد ميلاد لى، ولنناقش بعض الأفكار على مستقبلنا مع الثقة فى العام الجديد 2015"، "نحن نعيش أوقات صعبة ومعقد فى إسبانيا بشكل عام، حيث صلابة الأزمة الاقتصادية التى جعلت كثيرا من المواطنيين فى حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم، كما أيضا وجود بعض المشاكل السياسية تثير مخاوف من خيبة الأمل".

وأكد الملك "لكن على الرغم من هذا فإنه لا يجب علينا ألا نستسلم للتشاؤم، والاضطراب الاجتماعى أو الإحباط ولكن نحاول أو نجد حل بحزم وفعالية ومعالجة لأسباب هذه المشاكل، واستعادة الهدوء والصفاء الذى يستحق مجتمعنا أن يعيش فيه".

وأضاف أنه من الواضح أن مكافحة البطالة يجب أن تظل على رأس أولويتنا، فلابد من التضحية والجهد من أجل المواطنيين حتى تنتهى تلك الأزمة الاقتصادية، وهذا يتطلب العمل مع الجهات الفاعلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل دائم فى هذا الاتجاه، وأن تكرس جميع الجهود لمصلحة الشعب الإسبانى لأن الاقتصاد يجب أن يخدم دائما الشعب.

وأشار الملك فى رسالته إلى الأوضاع السائدة فى كتالونيا قائلا: "الشعب الإسبانى فى ممارسته لسيادتها الوطنية وصدق فى استفتاء عام 1978 الذى أعلن وحدتنا التاريخية والسياسية واعترفت بحق كل فرد فى الشعور بالاحترام، والحفاظ على الثقافة والتقليد واللغات والمؤسسات، وتحت هذه الروح الدستورية عشنا هذه السنوات وكل مدينة وكل إقليم فى إسبانيا، كل مواطن، وذلك لجلب الأفضل لصالح الجميع ، وبالتأكيد كتالونيا شاهمت فى الاستقرار السياسى فى جميع أنحاء إسبانيا والتقدم الاقتصادى، ومن الواضح أننا جميعا بحاجة لتكملة ذلك، فنحن جزء من مجموعة أساسية مشتركة من التى هى مكملة لبعضها البعض ولكنها ضرورية لتقدم كل واحدة على حدة وكل ذلك معا، ولكن ليس هذا حول الاقتصاد أو المصالح ولكن بكل المشاعر، فكتالونيا فى القلب.

وأضاف "ما الذى يجعل إسبانيا أمة قوية فريدة.. هو التفاهم والاحترام فى معالجة خلافتنا كما علينا أن نقترب أكثر دائما لأن كل شىء حققناه معا ينبع من قوة الاتحاد وقلوة تلك الوحدة، والأفضل لنا جميعا مواصلة هذا والذعهاب إلى عالم لا يقبل ضعف أو انقسام مجتمعات وتتجه نحو مزيد من التكامل".




الرئيس الإيطالى يعلن استقالته 14 يناير المقبل ومجلس الشيوخ يتولى المنصب مؤقتا

kngorngr8rkjr

أعلن الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو الذى يبلغ 89 عاما اليوم الخميس، عزمه تقديم استقالته فى 14 يناير 2015، وقال فى حديثه أثناء استقباله رؤساء البعثات الأجنبية المعتمدين فى إيطاليا "نحن أمام نهاية عام 2014، وكذلك أمام تخلى عن منصبى".

ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن رئاسة إيطاليا تنتهى رسميا فى 31 ديسمبر، لكن رئيس الحكومة ماتيو رينزى، يتولى البلاد حتى ذلك الحين.

وأضاف "هذا يقودنا حتما إلى التأمل فى الفترة المعقدة والمضطربة التى تشهدها كل من إيطاليا وأوروبا والعالم"، ولم يعط الرئيس الإيطالى سببا واضحا فى عزمه الاستقالة إلا أنه من الممكن أن يكون السبب التقدم فى السن وعدم قدرته على أداء مهامه البروتوكولية على أكمل وجه.

ويذكر أن نابوليتانو الذى سيتم 90 عاما فى يونيو القادم انتخب الرئيس الحادى عشر للجمهورية الإيطالية لأول مرة فى 15 مايو 2006 ثم أعيد أنتخابه لفترة رئاسية جديدة مدتها 7 سنوات فى إبريل 2013، ليكون بذلك أول رئيس فى إيطاليا يتقلد هذا المنصب لمرتين متتاليتين.

ونقلت الصحيفة أول تعليق لرينزى الذى قال "لن تكون هناك أى مشكلة فى انتخاب الرئيس المقبل واعتقد أن البرلمان سيكون قادرا على القيام بواجباته فى الوقت المناسب".

ووفقا للدستور الإيطالى فإنه فى حال عدم وجود رئيس فإن مجلس الشيوخ يتولى مهامه مؤقتا ويتم باب الترشح حتى يتم انتخاب رئيس جديد من قبل البرلمان، فى جلسة خاصة تعقد لهذا الغرض.

وينص الدستور الايطالى على أن أى مواطن إيطالى قد بلغ سن الخمسين ويتمتع بالحقوق المدنية والسياسية من حقه أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولابد من موافقة ثلثى البرلمان فى أول ثلاث عمليات تصويت، أما بالنسبة لعمليات التصويت اللاحقة يكتفى بالأغلبية المطلقة.

وأوضحت الصحيفة أن من أهم المرشحين لمنصب رئيس إيطاليا رومانو برودى، ووزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتى، والسيناتورة أنا فينوجيرارو، وجوليانو أماتو رئيس الحكومة الستابق، ووزير الاقتصاد الحالى بير كارلو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة