خبراء يحذرون من استفادة التيار الإسلامى فى الانتخابات المقبلة بسبب تفتت القوى المدنية..هاشم ربيع:الأحزاب الساعية للتحالفات ليس لديها ثقة بقدراتها..محمد كمال:فشل التوافق يؤكد سعى الأحزاب لـ"الكرسى" فقط

الخميس، 25 ديسمبر 2014 06:32 ص
خبراء يحذرون من استفادة التيار الإسلامى فى الانتخابات المقبلة بسبب تفتت القوى المدنية..هاشم ربيع:الأحزاب الساعية للتحالفات ليس لديها ثقة بقدراتها..محمد كمال:فشل التوافق يؤكد سعى الأحزاب لـ"الكرسى" فقط الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء فى الشأن السياسى، أن حالة التفتت والتشرذم التى تشهدها التحالفات الانتخابية بين القوى المدنية، ستستفيد منها أحزاب الإسلام السياسى، والتى تعتمد على عدم قدرة القوى المدنية فى تشكيل قائمة موحدة، مما يمكنها من المنافسة على عدد مقاعد أكبر، حيث تختلف الأحزاب المدنية حول قوائم الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، وعبد الجليل مصطفى المنسق السابق الجمعة الوطنية للتغيير، وحول قوائم متعلقة بالأحزاب ذاتها، فى الوقت ذاته رأى خبراء أن الإسلاميين رغم استفادتهم من تشرذم القوى السياسية إلا أن هذه الإفادة ستكون قليلة بسبب تجربة حكم الإخوان لمصر.

الأحزاب الساعية للتحالفات ليس لديها ثقة فى قدراتها

وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الأحزاب السياسية أنشأت كى تتنافس وليس لتتحالف، مشيرًا إلى أن ضعف الأحزاب السياسية وتشرذمها هو ما يدفعها للتحالفات، ومؤكدًا أن حزب النور "السلفى" أحد الأحزاب الإسلامية، التى ستستفيد بقوة من تفتت التحالفات المتعلقة بالقوى المدنية.

وأضاف ربيع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب المدنية ليس لديها ثقة فى نفسها، مما يدفعها إلى محاولة الدخول فى تحالفات سياسية، لافتًا إلى أن القوى الإسلامية المشاركة فى الانتخابات المقبلة والمتمثلة فى حزب النور ومصر القوية والوسط، بجانب دفع الإخوان ببعض المرشحين غير المعروفين بانتماءاتهم للإخوان سيستفيدون استفادة هائلة من تفتت القوى المدنية، وفشلها فى تشكيل تحالف انتخابى قوى وقائمة موحدة.

وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الإخوان أصبحت ورقة محروقة أمام الشعب المصرى، وهو ما سيستفيد منه حزب النور فى الانتخابات، باعتباره الحزب الإسلامى الوحيد المتماسك والقادر على منافسة القوى المدنية.

وأوضح هاشم ربيع، أن الأحزاب المدنية أصبحت فى صراع كبير بين بعضها البعض، وهذا يقلل من قوتها فى الانتخابات البرلمانية، ويقوى من التيار الإسلامى، وهو ما يجب أن تعى إليه القوى المدنية.

القوى الإسلامية تستفيد من تفتت تحالفات القوى المدنية

وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فشل التحالفات الانتخابية بين القوى المدنية يفتت كثيرًا من الأصوات، وهو ما تستفيد منه القوى الإسلامية المنظمة، موضحًا أن الأحزاب الإسلامية سوف تستفيد من تفتت التحالفات من أجل الحصول على أكبر مقاعد فى البرلمان.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن فشل القوى المدنية فى تشكيل تحالف انتخابى موحد يطرح صورة سلبية لتلك الأحزاب أمام الناخب أن هدف هذه التحالفات الوصول إلى الكرسى فقط، وأنها لا تقوم على مبادئ ولكن بين أشخاصها هدفًا.

وأوضح الدكتور محمد كمال، أن أحزاب الإسلام السياسى ليس حجمها كبير، ولكن تأثيرها يزداد عندما تتفتت أصوات القوى المدنية، وتتحول الأحزاب الإسلامية من أقلية إلى أكثرية، رغم أن أصوات القوى المدنية هم الأكثرية، وأحزاب الإسلام السياسى هم أقلية منظمة ومتحدة فى الهدف.

الإسلاميون ليسوا فى موقف قوة

من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى، إن القوى الإسلامية ستستفيد من عدم نجاح القوى المدنية من تشكيل قائمة انتخابية موحدة، ولكن درجة الاستفادة ستكون قليلة لأن القوى الإسلامية نفسها ليست فى حالة قوة وخاصة جماعة الإخوان.

وأضاف العزباوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان لن تستطيع المشاركة فى البرلمان، وبالتالى سينحصر الدور على حزب النور وبعض الأحزاب الدينية الصغيرة، الذين سيحاولون الاستفادة بقدر الإمكان من تفتت التحالفات الانتخابية للحصول على مقاعد فى البرلمان، ولكن لن ينجحوا كثيرًا فى خطتهم.




موضوعات متعلقة:


حرب التحالفات الانتخابية تبدأ مبكرًا.. أحمد البرعى: قائمة "الجنزوى" تسعى لإحياء النظام البائد وإعادة الفلول.. و"الحركة الوطنية" ترد: اتقوا الله فى مصر















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

alaa

بلاش كلمة التيار الاسلامى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة