زينب عبد الوهاب تكتب: زوجى الحبيب.. طلقنى

الخميس، 25 ديسمبر 2014 06:05 م
زينب عبد الوهاب تكتب: زوجى الحبيب.. طلقنى زوجان يتشاجرات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من سنين كثيرة كنت بحلم بيك، آه والله حلمت أنى أنا وأنت طايرين من على الأرض نحلق فى السماء تحاوطنا السعادة ونستنشق الهناء، حلمت بحضنك الدافئ الذى سأغسل فيه كل همومى ويدك الحنونة التى ستمسح عنى عناء السنين، حلمت بطيبتك وكرمك وأنت بتفضلنى على نفسك وتجتهد حتى ترضينى، ماذا تنتظر ؟ أها تريد أن تعلم استيقظت من الحلم على إيه؟ بعد شهور ليست كثيرة من زواجنا بدأت تظهر لك أنياب دراكولا المسمومة التى تغرزها فى أوردتى كلما أخطأت، تستيقظ بوذك شبرين تبحث عن سيناريو جديد للنكد تبحث عن قميص مختفى أو فردة شراب تائهة وتصمم أن ترتديهم حتى يكون الصباح مظلما كعادته معك، قهوتك باردة ومن غير وش يالا الهول، حذائك مترب والكوفيه الرمادى ليست بجانب الباب، والكارثة الكبرى أنى لم أحضر ثلاثة أطقم حتى تختار بينهم أيهم سترتدى !! ولم أضع موبيلك فى الشحن، زوجى الحبيب أكيد إنى لم أتعمد أن أضع شعره من رأسى فى طبق الأرز الخاص بك حتى تصب لعناتك عليه، ولم أتعلم فى مدارس دولية وجامعات خاصة لكى تطلب منى الصمت وعدم التحدث مع الضيوف، لأن الحديث للملك فقط وعلى الراعية أن ينصتوا، ولا أعلم السر فى أنى يجب أن أسرع على باب البيت وانتظرك لمجرد علمى بوصولك تحب أنحنى أيضا عندما آراك؟! ولن ألغى ميعاد زيارتى لأمى لكى اذهب واساعد أمك فى عزومتها لكم، ولا استطيع الذهاب مع اختك فى الأسواق لشراء جهازها ولن أظل بجانب أختك الحامل حتى أراعيها، ولن أسافر المصيف مع عائلتك، ولن أنفذ فراماناتك بعدم الذهاب إلى النادى أو الجيم وعدم مقابلة صديقاتى، ولن أشقر شعرى ولن أسهر لمنتصف الليل حتى أحضر لك العشاء، الذى طالما أكلته بالخارج دون علمى، ولن أقف على الشباك لكى ألمع الزجاج، ولعلمك أم عبده البواب على مقدره لعمل كل هذا لك بمنتهى الإتقان، لذلك زوجى الحبيب.. طلقنى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة