رسمياً "دمشق" تستعد للحوار مع المعارضة السورية حقناً لدماء الشعب

السبت، 27 ديسمبر 2014 04:54 م
رسمياً "دمشق" تستعد للحوار مع المعارضة السورية حقناً لدماء الشعب بشار الاسد رئيس سوريا
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت دمشق استعدادها للمشاركة فى لقاء يضم المعارضة السورية تعمل موسكو على تنظيمه بهدف ايجاد مخرج للازمة السورية المستمرة منذ نحو اربع سنوات، حسبما ذكر مصدر رسمى السبت.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر فى وزارة الخارجية قوله "فى ضوء المشاورات الجارية بين سوريا وروسيا حول عقد لقاء تمهيدى تشاورى فى موسكو يهدف الى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين انفسهم دون اى تدخل خارجي، تؤكد الجمهورية العربية السورية استعدادها للمشاركة فى هذا اللقاء".

وذكر المصدر ان قرار المشاركة ياتى "انطلاقا من حرص (دمشق) على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الازمة مع تاكيدها على استمرارها بمكافحة الارهاب اينما كان وفى اى بقعة على التراب السورى توازيا مع تحقيق المصالحات المحلية التى اكدت نجاعتها فى اكثر من منطقة".

وأضاف ان سوريا "تؤكد انها كانت وما زالت على استعداد للحوار مع من يؤمن بوحدة سورية ارضا وشعبا وبسيادتها وقرارها المستقل بما يخدم ارادة الشعب السورى ويلبى تطلعاته فى تحقيق الامن والاستقرار وحقنا لدماء السوريين كافة".

وأعلنت موسكو، الحليف الرئيسى للنظام السوري، اخيرا انها تعمل على جمع ممثلين عن المعارضة والحكومة السوريتين على ارضها لاجراء مفاوضات حول سبل حل النزاع الذى تسبب بمقتل اكثر من مئتى الف شخص.

وسيمهد لهذا اللقاء اجتماع للمعارضة السورية تنظمه موسكو يضم مسؤولين من "المعارضة الداخلية والخارجية"، "قادرين على طرح افكار" تسمح بالتوصل الى تسوية للنزاع، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش فى مؤتمر صحافى عقده الخميس، ولم تعلن موسكو من هى الجهات المعارضة التى ستدعى الى الاجتماع.

وكان منذر خدام، رئيس المكتب الاعلامى فى هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطى من المعارضة السورية فى الداخل المقبولة من النظام، اعلن الاربعاء الماضى، ان فصائل من معارضة الداخل والخارج بدات التنسيق فى ما بينها لعقد اجتماع فى القاهرة من اجل التوصل الى رؤية سياسية موحدة لحل الازمة السورية.

وأشار الى ان الاجتماع سيمهد للقاء اخر يعقد فى موسكو، وسيضم مجموعة من الاحزاب والشخصيات السورية بينها هيئة التنسيق التى تضم 12 حزبا والادارة الذاتية الكردية وقوى من الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وتوقع مصدر معارض اخر ان "يعقد اجتماع القاهرة فى منتصف يناير".

وأعلن الرئيس السورى بشار الاسد فى 10 ديسمبر بعد لقائه نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوغدانوف ان دمشق تتعاطى بايجابية مع مساعى موسكو لايجاد حل للازمة فى بلاده.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية عقب لقاء الاسد مع بوغدانوف ان الاتصالات السورية السورية المزمع عقدها "تصب فى مصلحة العملية السياسية المستندة الى بيان جنيف فى 30 يونيو 2012".

وصدر بيان جنيف -1 بعد اجتماع ضم ممثلين عن الدول الخمس الاعضاء فى مجلس الامن الدولى والمانيا وجامعة الدول العربية، ونص على تشكيل حكومة فى سوريا من ممثلين عن المعارضة والحكومة ب"صلاحيات كاملة" تعمل على التحضير لمرحلة انتقالية فى سوريا.

واجرى وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الامم المتحدة ضمن ما عرف بجنيف 2 فى يناير وفبراير الماضيين، من دون تحقيق اى تقدم على صعيد ايجاد حل للنزاع الدامى والمتشعب.

وتمسك الوفد الحكومى فى حينه بوجوب القضاء على الارهاب اولا فى سوريا، رافضا البحث فى مصير الاسد، بينما اصرت المعارضة على تشكيل حكومة انتقالية من دون الاسد واركان نظامه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطنة

وحدة صف العرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة