السفير الألمانى بأسوان: الآثار الإسلامية لا تقل أهمية عن الفرعونية

الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 01:22 م
السفير الألمانى بأسوان: الآثار الإسلامية لا تقل أهمية عن الفرعونية السفير الألمانى هانزيورج هابر خلال زيارته
أسوان – عبد الله صلاح – صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير الألمانى هانزيورج هابر، أن الآثار الإسلامية لا تقل أهمية عن الفرعونية فى مصر، مشيرًا إلى استكمال المعهد الألمانى للآثار عمله فى ترميم مقابر الجبانة الفاطمية بمدينة أسوان.

جاء ذلك خلال افتتاح المرحلة الأولى من مقابر الجبانة الفاطمية بأسوان، صباح اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار واللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، وذلك ضمن مشروع المعهد الألمانى للآثار لترميم وتطوير للجبانة بالتعاون مع وزارة الآثار، والذى بدأ منذ عام 2006، وتم الانتهاء من ترميم عدد 6 مقابر كمرحلة أولى لافتتاحها اليوم، لحين الانتهاء من ترميم المقابر المتبقية.

وأوضح السفير الألمانى فى تصريحات خاصة على هامش الافتتاح، أن المعهد الألمانى للآثار يقوم بدور مهم جداً لا يقتصر فى خدمة آثار مدن جمهورية مصر العربية فحسب، ولكنه يمتد إلى جميع دول العالم.

وأشار هانزيورج هابر، إلى أن الآثار الإسلامية جديرة بالاهتمام، مشدداً على ضرورة توجيه الاهتمام من قبل المسئولين فى مصر للآثار الإسلامية، حتى تكون مزارا للساحئين الوافدين إلى مصر.

ومن جانبها قالت "يوهانا فيتل" باحثة أثرية بالمعهد الألمانى للآثار، إن المعهد شريك أساسى مع وزارة الآثار المصرية فى عمليات التطوير المطلوبة للمقابر الفاطمية، مضيفة أنهم وصلوا إلى مدينة أسوان منذ عام 2006 للمساعدة فى عمليات ترميم المقابر الآثار الموجودة فى المقابر الفاطمية، والتى تمثل أهمية للآثار الإسلامية ليس فى أسوان وحسب، ولكن على مستوى جمهورية مصر العربية.

ودعت السائحين الأجانب الوافدين إلى مصر، لضرورة زيارة المعالم الأثرية الإسلامية التى لا تقل أهمية عن الآثار الفرعونية، نظراً لأنها تخلد تاريخ حقبة من التاريخ الإسلامى.

يذكر أن المعهد الألمانى للآثار، كان قد بدأ مشروع ترميم وتطوير للجبانة بالتعاون مع وزارة الآثار منذ عام 2006، وتم الانتهاء من ترميم عدد 6 مقابر كمرحلة أولى لافتتاحها اليوم، لحين الانتهاء من ترميم المقابر المتبقية.

وكانت تضم الجبانة 80 مقبرة، ولم يتبق منها الآن سوى 30 فقط، وذلك بسبب التوسع العمرانى وضعف مادة الطوب اللبن المستخدمة فى البناء، وتم عمل سور حول الجبانة فى الفترة من 1996 وحتى 1998 لحمايتها ومنع أى تعديات أو امتدادات عمرانية قد تضر بالمنطقة.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة