الأهلى يتعرض للهزائم الثقيلة.. الأهلى مهزوز هذا الموسم، الصفوف ناقصة بسبب الغيابات والإصابات والرؤية الفنية، والفريق لا يشجع على التفاؤل أو الأمل بأن الأهلى قادم للمنافسة على البطولة رغم الفوز على المقاصة بهدف نظيف.
الأهلى يفتقد للخبرات داخل الملعب، ولا يوجد فى صفوفه الأوراق الرابحة مثل زمان محمد أبوتريكة وبركات وفيلافيو وعماد متعب القديم بتاع زمان، الوجوه الحالية كلها جديدة وصغيرة بامبو وتريزيجيه ورمضان صبحى ولؤى وائل لا يمتلكون الحلول السحرية للأزمات داخل الملعب مثل المعتزلين، وحتى الصفقات الجديدة لا يوجد بينهم من يدعو للتفاؤل، لذلك يترقب الجميع انتقالات يناير والأمل كبير فى دعم الصفوف بلاعبين سوبر وهذا يتطلب عيونا خبيرة وشخصيات قوية قادرة على حسم الصفقات بسهولة ويسر، خاصة أن المنافس التقليدى الأبيض أصبح يجيد اللعبة واستطاع الوصول إلى الطريقة واللعبة التى تحسم معارك الصفقات، سواء بوكلاء اللاعبين أو الأموال الحاضرة مع الإعلانات.
وهنا بكل وضوح محمد أبوتريكة هو الحل السحرى، والوحيد الذى يمتلك الخلطة السرية لنجاح الأحمر فى العودة للسيطرة على حرب التعاقدات، وحسمها لصالح القلعة الحمراء.
محمد أبوتريكة هو النجم الأوحد والأشهر والأجدر بتولى ملف التعاقدات فى الأهلى، لأنه يمتلك سحر العيون بتاع محمود الخطيب الذى يبهر أى لاعب بالدورى المصرى لما له من نجومية طاغية فى جميع الأندية ومصداقية بين اللاعبين واستطاعته إقناع أى لاعب باللعب للأهلى من خلال عناصر وحجج واضحة تدفع أى شخص للتصديق بأن الأهلى هو جنة الكرة بمصر، والقديس يستطيع التدخل بقوة علاقاته فى توفير رجال أعمال أهلاوية.
كل الأوراق تصب فى صالح محمد أبوتريكة ليكون حلاً سحرياً للمشاكل الأهلاوية.