أغلب أولادنا من الطلبة يقضى معظم يومه فى التنقل بين مراكز إعطاء الدروس الخصوصية، وما يكاد يفرغ من ذلك ينكب انكبابا على الفيس بوك والواتس آب، وغيرها من المواقع الاجتماعية والترفيهية عبر الإنترنت وحتى الأب والأب تجدهم غالبا قد اندمجوا فى مشاهدة التلفاز من خلال مئات القنوات المحببة إلى نفوسهم، وانقطعت لغة الحوار تقريبا داخل الأسرة، لذلك علينا أن نعيد النظر فى علاقتنا داخل الأسرة بحيث نخصص ساعة على الأقل يوميا نغلق خلالها الهواتف والإنترنت والتلفاز ونجتمع سويا فى جلسة عائلية خالصة نتبادل خلالها الحوار وينقل رب الأسرة خبراته ونصائحه لأسرته لصقل تعاملاتهم الحياتية وجعل الأسلوب الديمقراطى هو السائد فى محاوراتنا.
الترابط الأسرى يخلق جيلا واثقا واعيا ويحافظ على الاستقرار النفسى لأفراد الأسرة، علينا أن نجعل من العام الجديد بداية لترسيخ الترابط والحوار اليومى داخل الأسرة ولا نسمح لأى شىء أن يضيع جلسات الدفء الأسرى.
أشرف مصطفى الزهوى يكتب: ساعة حوار يوميا وإلا ضاع الترابط الأسرى
الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 10:08 ص
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة