جميعنا يعلم أن مؤامرات الإخوان لن تنتهى لا فى 2015 ولا فى 2016، وأن 25 يناير من كل عام سيتحول إلى مأتم شيعى لجماعة الإخوان ومراهقى يناير تحت مزاعم وشعارات على شاكلة «الثورة مستمرة» و«دم الشهداء» و«عيش وعدالة» وغيرها من الشعارات التى مازال البعض يتاجر فيها وبها، والدليل أن مجموعات مثل 6 إبليس ومعها بقايا الإخوان وما يعرف بتنظيم «الاشتراكيين الثوريين» بدأ من الآن الندب والصراخ والتحضير لحرق مصر فى 25 يناير تحت زعم «إحياء الثورة» وغيرها من الشعارت البراقة التى تغزو العالم الافتراضى المعروف بالنت، وكلها شعارات تحريضية ستواجه بتجاهل شعبى ومواجهة أمنية لكل محاولات التخريب المنتظرة من هذه المجموعات التى تحولت إلى «عفاريت وشياطين حرق مصر».
والحقيقة أنه منذ عزل مرسى والقضاء على حكم الإخوان اختفت مجموعة الاتجار بالثورة، ثم عادت مرة أخرى بعد أن شعرت أنه لم يعد لها دور يذكر، مستغلة فى ذلك هوجة وشغب الإخوان اليومية فى الجامعات والقتل المتبادل بين الجماعة والشرطة والشعب الذى وصل إلى حد ذبح المواطنين فى الشوارع على يد ميليشيات الإخوان، والآن وبعد فشل الإخوان ومراهقى وتجار المظاهرات فى شيطنة مصر- حتى الآن- بدأ العملاء منهم فى إشعال كل شىء فى مصر، والدليل حجم الشائعات والأخبار «المضروبة» التى تبثها الجماعة ومراهقو هوجة يناير بأن 25 يناير 2015 هو إشعال ثورة ثالثة فى مصر، وكأننا فلحنا فى الثورات السابقة حتى يسهم شعب مصر فى فوضى أخرى.
إذن، 25 يناير 2015 سيحتوى على مشاهد مزيفة وكاذبة لأن القوى التى ستخرج فى هذا اليوم مجرد مجموعات ظنت نفسها أنها صنعت ثورة، وعاشت الوهم واعتبرت نفسها طبقة نخبوية مميزة وعلى شعب مصر الركوع لها والتسبيح بحمدها والغناء بأمجادها المزيفة والوهمية، ومنذ عزل مرسى وإعلان خارطة الطريق ونجاح الجيش والشرطة فى إعادة جزء من هيبة الدولة اختفت كل الخلايا النائمة للجماعة، وصمت كل من ظن أنه زعيم «ثورة»، واعتقدنا جميعًا أننا تخلصنا منهم، وللأبد، ولكن يبدو أنها كانت مناورة لهؤلاء الجبناء، حيث بدأوا فى الظهور مرة أخرى وبنفس الشعارات القديمة والكاذبة والمملة، وحددوا ذكرى وهمية اسمها 25 يناير 2015 للانتقام من الشعب والجيش.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة