كنيسة قصر الدوبارة تعرض فيلما عن أحداث العام خلال احتفالات رأس السنة

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 11:10 م
كنيسة قصر الدوبارة تعرض فيلما عن أحداث العام خلال احتفالات رأس السنة احتفالات كنيسة قصر الدوبارة
كتب وائل ربيعى - هانى محمد - ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الفترة الثانية من احتفالات الأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد بكنيسة قصر الدوبارة بالتحرير، وذلك وسط تكثيف أمنى من قوات الشرطة التى أحاطت المنطقة بالبوابات الإليكترونية والكلاب البوليسية.

عرض القائمون على مراسم الاحتفالات بالكريسماس فى كنيسة قصر الدوبار بالتحرير، فيلما قصيرا عن أهم الأحداث التى شهدها عام 2014 فى مصر، حيث بدأ الفيلم بمشاركة المصريين فى الاستفتاء على الدستور الجديد تحت عنوان "وطن واحد هنتقدم بيها".

وتطرق الفيلم لأكثر النكبات التى حدثت فى الدول المحيطة متخذا الطائرة الماليزية المفقودة مثالا واضحا ليبرهن أن الأحداث الجسيمة هى التى تبرز مواطن الأمم، وكذلك أظهر الفيلم مجهود الشباب المصرى فى بعض حملات النظافة التى أطلقت لتنظيف شوارع القاهرة والمحافظات.

ولم يتجاهل الفيلم المعروض الجانب الرياضى، حيث تضمن فرحة المنتخب الألمانى ببطولة العالم لكرة القدم، وكذلك فرحة الشعب المصرى بانتخاب رئيس جديد، الذى أكد الفيلم أنه كان أول خطوة فى استقرار الدولة المصرية بعد الاستحقاق الأول فى الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن شهر رمضان الكريم كان أحلى بمشاركة المسلمين ذاكرا: "رمضان كان أحلى بمشاركة إخواتنا".

وتضمن الفيلم، وقوف المصريين صفا واحدا ودوره فى بداية مشروع قناة السويس الجديدة، والروح التى أظهرها أعضاء الأمة المصرية فى الاستجابة لنداء رئيسها لبدء العمل فى قناة السويس الجديدة كأحد المشروعات القومية التى تنهض بالاقتصاد المصرى.

وتطرق الفيلم، إلى أن المصريين فى جهة يبنون مستقبلهم فى مشروع قناة السويس الجديدة، ويظهر على الجانب الآخر جماعة داعش الإرهابية، حيث قال الصوت المصاحب للفيلم "هم يدعون لسيادة الله بالموت، ويسوع يضع سيادة الله بالحياة"، حيث عرض الفيلم فى الساحة الأمامية لكنيسة قصر الدوبارة بالتحرير.

وقال إن عام 2014 هو عام اللحظات الأخيرة للنادى الأهلى، وذلك بعد الفوز الغالى بكأس الكونفدرالية، وأن السنة الماضية انتهت كسابقتها باحتفالات أعياد الميلاد، لكن هذه المرة وسط طمأنينة وتأمين من قوات الشرطة المصرية.

وأكد الفيلم، فى نهايته أن هناك جيلا عظيما من الشباب سيتسلم الراية من الجيل السابق عليه، حيث تضمن الفيلم مشاهد معبرة عن المادة المعروضة صوتيا، مؤكدا أن شباب مصر هم الأمل الأول والأخير لهذا البلد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة