منع الزيارات عن قيادات "أنصار بيت المقدس وعرب شركس" المحبوسين لداوع أمنية.. ومصادر: المتهمون يمررون مخططات إرهابية لعناصرهم خارج السجن.. ويكشفون أسرار التحقيقات لمنع ضبط المتواصلين مع "داعش"

الخميس، 04 ديسمبر 2014 05:08 م
منع الزيارات عن قيادات "أنصار بيت المقدس وعرب شركس" المحبوسين لداوع أمنية.. ومصادر: المتهمون يمررون مخططات إرهابية لعناصرهم خارج السجن.. ويكشفون أسرار التحقيقات لمنع ضبط المتواصلين مع "داعش" أنصار بيت المقدس - أرشيفية
كتب محمود المملوك- محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منعت الأجهزة الأمنية الزيارة عن المحبوسين المتهمين فى القضية 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميًا بقضية "أنصار بيت المقدس وعرب شركس" لداوع أمنية.

وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن القرار جاء بعد تحريات تثبت إيصال رسائل من داخل السجن والمتهمين لأنصارهم بالخارج والتى نتج عنها عدة تفجيرات مؤخرًا، مضيفة أن الحرب على الإرهاب فى سيناء ازدادت تعقيدًا فى الأسابيع الأخيرة بعد اتجاه تنظيم أنصار بيت المقدس، الذى أعلن نفسه مؤخرا ولاية لـ"داعش" فى شبه الجزيرة.

وأشارت المصادر، إلى أن بيت المقدس زرع 21 عبوة ناسفة خلال الثلاثين يوما الأخيرة فى طرق مختلفة تسير عليها قوات الجيش والأمن فى شمال سيناء، بين العريش ورفح مرورا بالشيخ زويد. بينما نجح الأمن فى اكتشاف سبع عبوات وتفكيكها، انفجرت 14 عبوة أخرى أدت إلى مصرع أربعة من رجال الأمن وإصابة 34 آخرين، بينهم حالات حرجة للغاية لضباط وجنود، إلى جانب انفجار ثمانية عبوات أخرى دون إصابة الهدف، ومع تضييق الخناق على بيت المقدس، وتكثيف الحملات العسكرية على قرى جنوب الشيخ زويد، اتجه الإرهابيون إلى قلب مدينة العريش للهروب من استهداف الجيش. ورجح أن ينفذوا عمليات بواسطة العبوات الناسفة فى الطرق الداخلية التى تتحرك فيها المدرعات الأمنية والعسكرية بشكل مستمر دون اتخاذ إجراءات السلامة. وحذر أيضا من نقل التنظيم الإرهابى لعملياته إلى المدن الساحلية فى جنوب سيناء كشرم الشيخ ودهب وأيضا فى القاهرة ووادى النيل. وقال المصدر، إن عدد مقاتلى بيت المقدس فى سيناء لا يتعدى خمسين شخصا، لكن التنظيم نجح فى فتح جبهات داخل المحافظات، خاصة بعد مبايعته لداعش، حيث انضم لهم عدد من الحالمين بفكرة الخلافة الإسلامية الجهادية، وبعض المنشقين عن الإخوان الناقمين من الدولة بعد أحداث رابعة. وتابع المصدر قائلا: إن بيت المقدس سيستمر فى تفجير خطوط الغاز من أجل استعادة الزخم الإعلامى لإثبات تواجدهم أمام الحملات العسكرية القاسية فى سيناء، وإحداث خسائر اقتصادية، ووقف ضخ الغاز المصدر من الأردن لانضمام المملكة إلى التحالف الدولى لمحاربة "داعش".

وكشفت المصادر، أنه بالرغم من خضوع زيارات أقارب العناصر الإرهابية للمراقبة بأماكن حبسهم، إلا أن هناك العديد من التكليفات والمخططات الإرهابية خرجت مؤخرًا من هذه القيادات الإرهابية لعناصرهم بالخارج، والتى نتج عنها العديد من الأعمال التخريبية وسلسلة التفجيرات التى شهدتها البلاد.

وأفادت المصادر، أن قيادات أنصار بيت المقدس، لجأ كثير منهم إلى أسلوب الشفرات التى يتم إرسالها للعناصر الإرهابية خارج السجون والتى يتم نقلها بواسطة الزائرين لهم، حيث ترتكب العديد من الأعمال التخريبية باستمرار بناءً على خطط من هذه القيادات المقبوض عليها، فضلاً عن إطلاع زوارهم على أسرار التحقيقات والاعترافات التى أدلوا بها أمام أجهزة الأمن، فى الوقت الذى تقود فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة بناءً على هذه الاعترافات والمعلومات للقبض على الهاربين بالخارج، لكن نقل تمرير الاعترافات وأسرار التحقيقات من المحبوسين لزوارهم بالخارج تعطى فرصة كبيرة لباقى المتهمين للهرب قبل القبض عليهم.


موضوعات متعلقة:


دفاع "عرب شركس": النيابة أصدرت قرارا بمنع الزيارات عن المتهمين بمحبسهم










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة