قالت وكالة الأسوشيتد برس فى تحقيق أجرته أن ضباط الشرطة فى كينيا يقتلون مشتبه بهم عزل من السلاح ويبتزون مواطنين حتى الأطفال وينشرون الرعب والفساد بل ويعرقلون جهود مكافحة الارهاب فى البلاد.
بالرغم من أن كينيا عرفت فرق الموت منذ أمد، فإن أكثر من عشر مقابلات شخصية مع ضحايا وعناصر شرطة ومحامين ونشطاء ومحللين تشير إلى أن القسط الاكبر من أعمال العنف يرتكبها ضباط شرطة عاديون، الأدلة التى راجعتها وفحصتها الأسوشيتد برس توحى بأنهم- ضباط الشرطة- لا تطولهم يد ردع مطلقا.
تقول ليزلى ليفكو نائبة مدير القسم الافريقى فى "هيومن رايتس ووتش": " الصورة الأكبر هنا (تنم) عن إفلات مطلق من العقاب.. ما اخشاه هو أن نمط أعمال القتل خارج إطار القانون سيزداد سوءا"، تحدثت الأسوشيتد برس مع أقارب ستة ضحايا يقولون إن أقاربهم اختفوا أو عثر عليهم قتلى بعد احتجاز الشرطة لهم.
وقال أحد المحامين الحقوقيين إن ضابط شرطة أردى مراهقة (14 عاما) قتيلة فى حملة أمنية وحاول التخلص من جثتها فى الأحراش، وقال اثنان من الناجين من واقعة إطلاق النار فى الثالث عشر من مايو الماضى والتى نفذتها عناصر من الشرطة فى نيروبى إن ضابط شرطة قتل صديقا لهما بعد أن رفض اعطائه رشوة.
الأسوشيتد برس: الشرطة الكينية تقتل المواطنين وترهبهم دون رادع
الجمعة، 05 ديسمبر 2014 03:07 م
الشرطة الكينية
نيروبى (أ ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة