اللعبة الجديدة التى تلعبها الشبكات الموالية للتنظيم الدولى للإخوان بالتعاون مع أجهزة المخابرات المعادية لتصوير محاكمة محمد مرسى العياط على أنها مؤامرة أو شىء من هذا القبيل، مفضوحة ومكشوفة ولن تحقق أيا من أهدافها بما فى ذلك بلبلة وتشويش الرأى العام
الأشاوس الذين يعدون التسريبات المزعومة عصا موسى التى تبتلع كل أدلة الاتهام ضد مرسى واهمون وأغبياء وسذج وحيلتهم لن تنطلى على المصريين لأن الشعب المصرى الذى خرج فى 30 يونيو، خرج غاضبا وثائرا ضد الديكتاتور مرسى وجماعته بعد محاولتهم اختطاف البلد إلى طريق الحرب الأهلية
الأشاوس أصحاب التسريبات الملعوب فيها بالتلاتة يتجاهلون أن أدلة إجرام مرسى وجماعته يوثقها الشعب المصرى بالصوت والصورة وفى مقدمتها التواطؤ مع حماس وحزب الله فى قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون وما زالت مكالمته من هاتف الثريا لقناة الجزيرة العميلة لحظة الاقتحام دليل تواطؤ القوى الدولية فى مؤامرة الانفلات الأمنى
التسريبات الملعوب فيها لا يمكن أن تنفى أو تقلل من جريمة مرسى بمحاولته بيع أرض سيناء لتمرير المشروع الصهيو أمريكى بتوطين الفلسطينيين فى سيناء مقابل ابتلاع إسرائيل الضفة الغربية وطرد أهلها إلى غزة، التسريبات الملعوب فيها، لا يمكن أن تنفى عدوان مرسى على كل مؤسسات الدولة لحصارها والتضييق على كبار القيادات بها، تمهيدا لتمرير مشروع أخونة الدولة، فلأول مرة نرى رئيس الدولة يتهم القضاة بالتزوير فى خطاباته ويهدد الإعلاميين ورجال الجيش والشرطة وأساتذة الجامعات والمحامين والفنانين، فى استعداء لجميع عناصر القوة المصرية
التسريبات الملعوب فيها، لا تنفى إقدام مرسى على إصدار الإعلان الدستورى الذى قسم الشعب المصرى ووضعهم على حافة حرب أهلية، الله وحده يعلم إلى أى مدى كانت يمكن أن تصل بالبلاد، لولا تدخل الجيش والقوى المدنية فى الثالث من يوليو.
التسريبات الملعوب فيها، لا يمكن أن تنفى تخابر مرسى مع أجهزة المخابرات الأجنبية حتى وصل به الأمر إلى إرسال وثائق الأمن القومى والمؤسسات العسكرية والشرطية إلى إسرائيل عبر حليفها الأقرب فى المنطقة «قطر»، فى القضية الشهيرة المتورط فيها محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، ونائبه أسعد شيخة وأحمد عبد العاطى، و25 آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى للإخوان.
جرائم مرسى فى الإضرار بالأمن القومى والتآمر على البلاد وبيعها بالقطعة من سيناء إلى حلايب، وتدمير علاقتنا بدول حوض النيل، كثيرة، فضلا عن قتل المتظاهرين واعتقال الأبرياء، وكلها لا تعفيه منها تسريبات مفبركة وملعوب فيها، فاطمئنوا أيها الأشاوس، لن تصلوا حتى إلى تشويش المصريين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة