الحمد لله أن دعوة جماعة 6 إبريل الإرهابية للحشد أمس، الجمعة، قد فشلت.. الحمد لله أن شعب مصر أصبح لا يفرق بين جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم 6 إبريل الإرهابى الذى يحاول التحريض المستمر لحرق مصر بعد أن اكتشف هذا الشعب أن هذه الحركة هى امتداد لكل الحركات الشيطانية والإرهابية، والتى لا تختلف كثيرًا عن جماعة الإخوان، بل ربما أراها أكثر خطورة، والدليل أن محاولتهم الفاشلة لتحريض شعب مصر للخروج بدعوى إسقاط نظام السيسى فشلت، ولم تستجب لها أى قوة سياسية باستثناء جماعة الإخوان التى تريد من يقف معها حتى ولو حركة «6 إبليس» التى تنافس جماعة الإخوان المحظورة فى عنفها وإرهابها ضد أى نظام قائم فى مصر، حتى ولو كان ديمقراطيًا، والسبب ليس فقط كما نكتب دائمًا أنها حركة شيطانية استغلت علاقتها بعدد من المنظمات الدولية لكى تتدرب على استغلال أى مظاهرات لتحويلها إلى فوضى كبرى بهدف إسقاط أى نظام.. والغريب أن أغلب الأجهزة الأمنية فى عهد مبارك، وفى عهد المجلس العسكرى، وفى عهد حكم الإخوان كانت لديها جميع المستندات والتسجيلات لعدد من قيادات هذه الحركة التى تؤكد تورطها فى أعمال عنف وحرق.
لقد استخدمت الحركة العنف المنظم لكى تحرق مصر، وللأسف هى مستمرة فى منهجها، والدليل أنها حاولت أمس، الجمعة، تكرار عملياتها الإجرامية، والتى تتشابه مع عمليات جماعة الإخوان، ولهذا فإننى أدعو حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بضرورة حل هذه الحركة، حيث إننى وغيرى نشعر بأن حركة 6 إبريل تتشابه تنظيميًا مع جماعة الإخوان، ولن أبالغ إذا قلت إنها تستخدم نفس منهج العنف الإخوانى، وإن كان بدرجة أقل، وهناك شواهد كثيرة على تورط الحركة فى عنف ومقاومة السلطات، وهو ما يجعلنى أتساءل إذا كنا قد تساهلنا فى الماضى مع الحركة فى أن يتم تركها للعمل السياسى والعام، بالرغم من أنها حركة غير شرعية، كما كانت جماعة الإخوان، لذا فإن حكومة المهندس محلب مطالبة الآن إما بحل الحركة واعتبارها حركة إرهابية، أو الضغط على قياداتها للتوجه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لإعلان الحركة مؤسسة خيرية، وفى هذه الحالة عليها الابتعاد عن العمل السياسى، أو أن تتقدم الحركة بأوراقها لإنشاء حزب سياسى يمارس عمله فى النور.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة