مغامرة ما قبل الحوار.. هكذا قضينا يوما ممتعا مع عمر الشريف

السبت، 06 ديسمبر 2014 10:41 ص
مغامرة ما قبل الحوار.. هكذا قضينا يوما ممتعا مع عمر الشريف عمر الشريف
حوار - عمرو صحصاح - العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما أجمل الجلوس فى حضرة «المعشوق» النجم العالمى عمر الشريف، يداعبنا بلطف ونداعبه بحب، يبتسم لنا ونضحك له، يحكى ونستمع، يتكلم ونصمت، يوماً كاملاً من التاسعة صباحا، عندما ذهبنا لمقر إقامته بعد أن علمنا بحضوره إلى القاهرة، وحتى غياب شمس النهار، نرقب خطواته وهو يخطو بخفة وحب على الأرض، ونظراته الشاردة أمام البحر، وتهافت الفتيات عليه وهو يسير فى الشارع. إجراء حوار صحفى مع النجم العالمى عمر الشريف، هذا الأمر يعرفه الصحفيون جيدا، فمنذ سنوات طويلة لم يجر عمر الشريف أى حوارات صحفية لجريدة مصرية، خاصة مع إقامته الدائمة فى فرنسا، وكما انفردت «اليوم السابع» بحوار مطول مع النجم العالمى فى مطلع العام الجارى 2014، من مقر إقامته بباريس، تنفرد للمرة الثانية بأول حوار معه بعد عودته إلى القاهرة. وبصعوبة شديدة حصلت «اليوم السابع» على معلومة بمكان إقامة النجم العالمى بفندق شهير على نيل القاهرة، لكن لصعوبة الاتصال به، توجهنا إلى الفندق مباشرة دون موعد فى الساعة التاسعة صباحا. كعادته يستيقظ النجم من الصباح الباكر، ليتناول إفطاره الخفيف فى مطعم الفندق، ثم يصعد لغرفته، ليطل من شباكها على الدنيا، وهو فى حالة انسجام. حدثناه هاتفيا على رقم غرفته، لنحدد موعدا معه لإجراء الحوار، فوعدنا بالجلوس معنا بعد أخذ قسط من الراحة، فانتظرناه حتى يغادر غرفته. عقب أذان الظهر نزل النجم العالمى من غرفته على «السلالم» بدون أسانسير، وراح يتمشى على بيسين الفندق، وظل جالسا حتى جاء وقت تناوله الغذاء، وراح يتناوله ونحن ننظر له فى سكون وإعجاب وحب، ثم رحب بنا، واستأذن منا فى أن يسير وحده فى شوارع القاهرة على قدميه بضع دقائق، على أن يعود ونلتقى، وما إن نزل إلى الشارع حتى تهافتت عليه الفتيات والمارة والعمال، لالتقاط الصور التذكارية. وعندما رأى عمر الشريف بعض الجنود الواقفين لتأمين إحدى السفارات ينظرون إليه بفرحة، ذهب إليهم والتقط الصور معهم وهم فى حالة فرحة عارمة، ثم عاد إلى الفندق وصعد غرفته بعد أن طلب تأجيل الموعد ساعتين للراحة وذهب لغرفة نومه وظللنا فى انتظاره، ثم نزل على «السلالم»، وأقبل علينا بابتسامة حب، وتحدث بصوته الودود: «أنا أهو معاكم، شوفوا عايزين نقعد فين»، وجلسنا وتحدثنا، وتمنينا أن يكف الزمن عن الدوران ونظل فى حضرة «المعشوق» الذى يبث دائما روح التفاؤل والحب والأمل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بيشوى

يا بختكم

منور الدنيا يا عالمي..مصر بتحبك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة