عبد الفتاح عبد المنعم

«غزوة الاستاد» تكشف إجرام وبلطجة جماعات «الألتراس»

الأحد، 07 ديسمبر 2014 12:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن ينصلح حال مصر إلا إذا نجحنا فى تأديب هذه الجماعات الشيطانية التى ابتليت بها مصر، والمعروفة إعلاميًا باسم جماعات الألتراس، وهى المجموعات التى لا تختلف كثيرًا عن البلطجية وجماعة الإخوان وحركة 6 إبريل، وهى المجموعات التى دمرت مصر تحت زعم الثورة، والكلام الفاضى الذى لم يقدم لمصر سوى الخراب والدمار، وحكم الإخوان الذى لم يستمر سوى عام، وتمت الإطاحة به بعد حركة الجيش التى طهرت البلاد والعباد من حكم الإخوان الإرهابى، والتدابير التى كادت أن تبيع مصر خلال حكم الرئيس الفاشى والمعزول محمد مرسى.. هذا هو حال مصر على يد جماعات إرهابية، مثل الإخوان والألتراس و6 إبريل، ومازالوا مستمرين فى عملياتهم الإرهابية، وما حدث أمس السبت من عملية اقتحام مدرجات استاد القاهرة قبل ساعات على نهائى الكونفدرالية الأفريقية فى المباراة التى جمعت بين فريقى الأهلى، وسيوى سبورت الإيفوارى. 

هذا الإجرام من جماعة الألتراس يعكس مدى الإرهاب الذى تحاول هذه المجموعات تصديره لكل أجهزة الدولة، والتى يحاول بعض المسؤولين فيها الترويج لحكاية أن هذه الجماعات مجرد صغار، ويجب احتواؤها وهو كلام فارغ لأن هذه الجماعات مجرمة وإرهابية، وتحتاج إلى المواجهة الأمنية والشعبية كما هو الحال مع جماعة الإخوان، لأن استمرار هذه الجماعات فى تحدى القانون سيؤدى فى النهاية إلى فوضى كبيرة سيسقط بسببها آلاف الضحايا من الأبرياء، ولن نلوم إلا أنفسنا بسبب التراخى تجاه هذه المجموعات الإرهابية التى وصل بها الأمر إلى استخدام سيارة «لورى» لاقتحام استاد القاهرة، وقبلها سلسلة من العمليات الإجرامية، والتى تضمنت كل أنواع الجريمة، بداية من الإدمان، وانتهاء بالقتل والذبح، وما حدث فى استاد بورسعيد ليس ببعيد. 

إذًا علينا التحرك سريعًا قبل فوات الأوان، علينا باستمرار منع حضور الجمهور إلى المدرجات، علينا عمل تشريعات لمواجهة هذا الإرهاب من جانب جماعات الألتراس بكل أنواعها حتى لا تتكرر «غزوة الاستاد» التى استخدمت فيها سيارات اللورى لاقتحام استاد القاهرة، فهل نتحرك أم نترك هؤلاء المراهقين يحرقون مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة