باحث مصرى يخترع قماشًا ضد البلل وقاتلا للفيروسات ويقى من الإيبولا

اخترع باحث بالمركز القومى للبحوث نوعا جديدا من القماش، لا يبتل ويقاوم البكتيريا، وذلك باستخدام تقنيات النانوتكنولوجى، ويعتمد الاختراع على تطعيم نسيج القماش بجزيئات الشمع، بالإضافة إلى مواد عازلة للمياه، ورقائق الفضة النانو أو النانو فيبر لقتل البكتيريا.

وقال الدكتور محمد عز الدين الرافعى، رئيس شعبة المواد النسيجية بالمركز القومى للبحوث، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، وصاحب الاختراع، إن ابتكاره آمن 100% مشيرًا إلى أن القماش المطور يصلح فى الأغراض الطبية، حيث يمكن استخدامه ضمادات طبية على الجروح، ويتسم بأنه يحقق أعلى درجة من درجات العزل، ولا يلتصق بالجلد، نظرًا لاحتوائه على مادة شمعية.

وأشار الدكتور محمد عز الدين الرافعى، رئيس شعبة المواد النسيجية بالمركز القومى للبحوث، إلى أن ابتكاره مقاوم للفيروسات، كما يمكن تطويره وعمل كمامة أو قناع واق من الفيروسات ومنها إنفلونزا الطيور والخنازير والإيبولا.

وكشف الدكتور محمد عز الدين الرافعى، رئيس شعبة المواد النسيجية بالمركز القومى للبحوث، عن أن مأمونية القماش تجعله مثاليًا لإقامة خيم اللاجئين، موضحًا أن تكلفته منخفضة للغاية، كما تم صنع ملابس رياضية مقاومة للبكتيريا وقرح الفراش من النانو سيلفر وتم غسلها أكثر من 20 مرة، وظل كما هو مقاوما للبكتيريا.

وطالب الدكتور محمد عز الدين الرافعى، رئيس شعبة المواد النسيجية بالمركز القومى للبحوث بأن تبادر الدولة المصرية، إلى تبنى المشروع الذى يمكن أن يوفر دخلا مرتفعًا بما يساهم فى دفع عجلة التنمية، موضحًا أن ثروة مصر الحقيقية تكمن فى عقولها المبدعة.