خلال اجتماعه مع محلب و9 وزراء.. الرئيس يشدد على ضرورة الاهتمام بمحدودى الدخل ومواجهة ارتفاع الأسعار.. استعراض خطة وزارة الكهرباء للصيف المقبل.. وتأكيد عدم التهاون مع أى اعتداء على المال العام

الأحد، 07 ديسمبر 2014 10:24 م
خلال اجتماعه مع محلب و9 وزراء.. الرئيس يشدد على ضرورة الاهتمام بمحدودى الدخل ومواجهة ارتفاع الأسعار.. استعراض خطة وزارة الكهرباء للصيف المقبل.. وتأكيد عدم التهاون مع أى اعتداء على المال العام جانب من الاجتماع اليوم
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أهمية الاهتمام بمحدودى الدخل وحمايتهم اقتصاديًا واجتماعيًا، ووجه باتخاذ مجموعة من الإجراءات لضبط وخفض الأسعار، مشددًا على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فى العديد من القطاعات، وهو الأمر الذى يتطلب تطوير شبكة النقل والمواصلات لتوفير وسائل انتقال مناسبة وآمنة.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصرى، ووزراء البترول والثروة المعدنية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتموين والتجارة الداخلية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والرى، والزراعة واستصلاح الأراضى، والنقل.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم فى بداية اللقاء استعراض خطة وزارة الكهرباء والطاقة لتأمين احتياجات المواطنين من الطاقة خلال صيف 2015، حيث عرض وزير الكهرباء محمد شاكر المرقبى المشروعات الجارى تنفيذها لتوليد الكهرباء، فضلاً عن صيانة ورفع كفاءة الوحدات الحالية، وتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة، والوقوف على تطورات الموقف بالنسبة لمشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.

كما عرض وزير الكهرباء المصرى الخطوات التى تم اتخاذها لمواجهة سرقة التيار الكهربائى وعدم سداد الفواتير، بالإضافة إلى جهود الوزارة فى ترشيد الاستهلاك من خلال توزيع عشرة ملايين لمبة موفرة وتخفيض استهلاك الإنارة العامة بالشوارع.

وأكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ضرورة الحفاظ على المال العام والقضاء على إهداره، والعمل على تحصيل مستحقات الدولة، مشيرًا إلى أهمية توعية المواطنين والتأكيد على ضرورة الالتزام بسداد حقوق الدولة.

وتم بعد ذلك استعراض تطورات مشروع استصلاح المليون فدان، والذى يأتى كمرحلة أولى للمشروع القومى لاستصلاح واستزراع أربعة ملايين فدان، حيث أوضح عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن هذا المشروع سيساهم فى جهود التنمية الشاملة للمناطق المقترحة، من خلال إقامة مجتمعات زراعية صناعية وقرى حضارية تتمتع بخدمات ومرافق وبنية أساسية متكاملة.

وأضاف السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن هذا المشروع لن يقتصر على إنتاج المحاصيل الزراعية، ولكن سيشمل أيضًا مشروعات للإنتاج الحيوانى والداجنى، ومشروعات الاستزراع السمكى، بما يساهم فى توفير الأمن الغذائى وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتى.

كما عرض الدكتور حسام الدين مغازى، وزير الموارد المائية والرى، التصور المقترح بالنسبة لحفر وتجهيز الآبار الجوفية فى مناطق الاستصلاح المختلفة، بما يحقق توفيراً لمياه الرى وتحقيقاً للاستفادة القصوى منها، بأقل التكاليف الممكنة، وعرض الخطوات التى قامت بها وزارة الرى لاستكمال التصور المقترح لعملية حفر الآبار الجوفية.

ومن جانبه، استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المخطط العام الاسترشادى للقرى الزراعية والخدمية المقترح تشييدها لإسكان شباب الخريجين الذين سيقومون بعملية الاستصلاح، حيث عرض النماذج السكنية المقترحة إقامتها فى تلك القرى، مع توفير كافة متطلبات المعيشة الكريمة للمواطنين من طرق ووسائل انتقال وخدمات ومرافق حيوية من كهرباء ومياه للشرب وصرف صحى، بما يحافظ على الوجه الحضارى لهذه المجتمعات العمرانية الحديثة.

كما استعرض مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، تطور العمل بمشروعات شبكة الطرق القومية، بالإضافة إلى مشروع الإسكان الاجتماعى الجديد حيث تم الانتهاء من تنفيذ 52 ألف وحدة سكنية جديدة، وكذا مشروع الإسكان المتوسط، ومشروعات المرافق المختلفة، منوهاً إلى عملية إعادة تأهيل قرية الأمل من خلال تشطيب المساكن القائمة وإنشاء مساكن ومنشآت خدمية جديدة، بحيث يتم الانتهاء من المشروع بحلول مارس 2015.

وأكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ضرورة البدء فى تنفيذ المشروعات المقترحة للاستصلاح الزراعى، منوها إلى أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع فى هذه المشروعات، وفى مقدمتهم الشباب من الخريجين وصغار المستثمرين، مع التركيز على أهمية إقامة مجتمعات تنموية متكاملة فى إطار هذه المشروعات بحيث تتضمن المساكن اللازمة لإقامة المواطنين، وتوفير الخدمات والمرافق الأساسية، فضلا عن إنشاء مصانع لتصنيع السلع الغذائية والتعبئة والتغليف، وتوفير نظم النقل اللازمة لتوزيع السلع والمحاصيل، بما يساهم فى إنجاح مشروع استصلاح المليون فدان، وفى تخفيف التكدس السكانى فى الوادى الضيق، وينشئ ظهيراً عمرانياً جديداً يَكْفُل التوسع مستقبلاً ويلائم النمو الطبيعى للسكان فى مصر.

وتم أثناء الاجتماع استعراض الاستعدادات الجارية لزيارة الرئيس المقبلة للصين، والتى تكتسب أهمية خاصة فى ضوء إعلان الصين عن رغبتها فى الارتقاء بمستوى العلاقات مع مصر إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث سيقوم وفد وزارى مصرى بزيارة الصين غداً للتباحث مع المسئولين الصينيين والإعداد للزيارة على الوجه الأكمل لضمان خروجها بالنتائج المتوقعة.

كما شهد اللقاء استعراضاً لمختلف المشروعات المقترح بحثها مع الجانب الصيني، آخذاً فى الاعتبار الموقع الجيوبوليتيكى لمصر التى تمثل بوابة للدخول إلى الأسواق الافريقية الواعدة، وإمكانية الاستفادة من عضوية مصر فى عدد من التجمعات الاقتصادية الإفريقية وما تتيحه من فرص للتجارة الحرة والمعاملة التفضيلية للمنتجات المصنعة فى مصر.

كما تم أثناء الاجتماع استعراض عدد من أوجه التعاون مع الجانب الصينى شملت تعزيز التبادل التجارى والتعاون فى العديد من المجالات، وسبل زيادة السياحة الصينية الوافدة إلى مصر، لاسيما فى ضوء الحجم السنوى الضخم للسياحة الصينية إلى الخارج والذى بلغ خلال العام الحالى حوالى 120 مليون سائح.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة