أخطر 10 أمراض قد تصيب طفلك منذ الولادة.. تعرف على أهم العلامات الدالة على الإصابة بالسكر والقلب والتوحد وضعف السمع والنظر وانسداد الأنف وفتحة الشرج والأمعاء وكيفية التعامل مع كل حالة

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 02:58 م
أخطر 10 أمراض قد تصيب طفلك منذ الولادة.. تعرف على أهم العلامات الدالة على الإصابة بالسكر والقلب والتوحد وضعف السمع والنظر وانسداد الأنف وفتحة الشرج والأمعاء وكيفية التعامل مع كل حالة طفل على فراش المرض - أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما هو أول ما يلفت نظرك فى طفلك لحظة ولادته؟ بالطبع يهتم الجميع بملامح طفلهم وأيهما يشبه أكثر أمه أم أبوه، أو ربما تمتد جذور ملامحه إلى جدوده وقد ينفرد بجزء خاص به من تلك الملامح.
وفى غمار تلك الفرحة والانشغال بمن سينسب له ملامح الزائر الجديد، يهمل الكثيرون التنبه إلى ملامح أخرى قد لا تبدو بنفس الوضوح ولكنها أكثر أهمية وأشد خطرا فقد تنهى حياة الطفل، أو تلازمه طوال عمره فكما يولد بصفات ورثها من أهله وترتسم على وجهه، فقد يولد أيضا بأمراض ورثها منهم، وكما يمكن أن ينفرد ببعض الملامح الخاصة به فقد ينفرد أيضا بأمراض لا تخص غيره فى العائلة.
وقد حاولنا حصر أهم عشرة أمراض قد تصيب الطفل منذ لحظة ولادته وتنقسم إلى قسمين، أمراض يجب التدخل الجراحى الفورى لعلاجها، وأمراض يمكن تأجيل علاجها لفترة من الزمن.
القائمة الأولى وتشمل ثمانية أمراض يرصدها لنا أستاذ طب الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم وهى:

1- انسداد فتحتى الأنف

ويمكن اكتشاف انسداد الأنف من ملاحظة تنفس الطفل من فمه، وأحيانا يصدر أصواتا عند التنفس وتتطلب تلك الحالة التدخل الجراحى الفورى.

2- انسداد فتحة الشرج

من الطبيعى أن الطفل يقوم بعملية التبرز منذ بداية اليوم الأول لولادته، ولذا يجب أن يحرص الآباء على فحصه قبل مغادرة المستشفى والتأكد من سلامه مخرج البراز.

3- أمراض القلب

هناك بعض العلامات التى تظهر على المولود وتدل على وجود أمراض خطيرة بعضلة القلب ولعل من أهم تلك العلامات هى تحول لون الشفاة والأطراف لدى الطفل إلى اللون الأزرق.

4- انسداد الأمعاء

تحدث تلك الحالة نتيجة تعرض أمعاء الجنين للإصابة بميكروب أثناء فترة الحمل، وهو ما يتسبب فى إصابته بالتهابات شديدة بالأمعاء تؤدى فى النهاية إلى انسدادها، وغالبا لا تكتشف تلك الحالة إلا فى اليوم الثالث من الولادة، حيث يتبرز الطفل بشكل طبيعى فى اليومين الأوائل، ولكنه يتوقف عن تلك العملية فى اليوم الثالث.

أما عن القائمة الثانية والتى يصعب التأكد منها بعد الولادة مباشرة أو فى خلال الأيام التالية لها، والتى غالبا ما يمكن أن يؤجل علاجها لعدة أشهر أو سنوات فتنقسم لعدة أمراض يتحدث عن بعضها الدكتور طلعت وهى:

5- أمراض ضعف السمع

ويمكن ملاحظتها منذ الشهور الأولى من خلال تأثر الطفل بالأصوات المجاورة وخاصة العالية وإظهاره لرد فعل كانتفاضة جسده عند صدور صوت عالى بجواره.

6- ضعف النظر

يعد من الأمراض المزمنة التى يتأخر اكتشافها نسبيا، وخاصة أن اكتمال حاسة النظر يتطلب بعض الوقت، فالطفل المولود لا يرى سوى وميض الضوء وقد لا يبدى رد فعل عنيف تجاهه، وغالبا لا يرى لمسافة أكثر من 20 سم، وذلك حتى يتم شهره الثانى، وبعد ذلك يمكن التأكد من سلامة حاسة النظر لديه من خلال رد فعله تجاه الضوء والنظر إلى الأجسام المتحركة ومتابعتها.

7- اللسان المربوط

قديما اعتقد العديد من الأطباء أن هذا العيب الخلقى لا يؤثر مطلقا على الطفل، فى حين بدأت الأبحاث تشير إلى مدى الضرر الذى يقع نتيجة إهمال إصلاحه، ومن أهمها تأخر النطق لدى الأطفال وعدم قدرتهم على نطق العديد من الحروف بشكلها الصحيح، وهو الأمر الذى قد يحدث لبثا لدى الأهل، نتيجة اعتقادهم أن الطفل يعانى من مشكلات أخرى تمنعه من التحدث، مثل الأمراض النفسية والتأخر العقلى، لذا أصبح من الضرورى علاج هذا العيب من خلال التدخل الجراحى، وهى عملية بسيطة ولا تستغرق وقتا فى إجرائها أو فى فترة التعافى منها.

8- السكر

ومن أهم العوامل التى تؤثر فى الإصابة بهذا المرض هى العوامل الوراثية، أو إصابة الأم بارتفاع نسبة السكر أثناء فترة الحمل، وعلى الوالدين توقع إصابة الطفل بهذا المرض فى حالة وجود حالات وراثية بالعائلة وخاصة مع ملاحظة بعض الأعراض المعروفة لمرض السكر ومن أهمها كثرة مرات التبول لدى الطفل، وفقدان الوزن السريع والملحوظ، كما يجب فى حالات انتشار الإصابة بالمرض فى العائلة أن يجرى تحليل للسكر بشكل دورى على الأطفال، كما يجب أن يجرى هذا التحليل فى حالة تطلب خضوع الطفل لإجراء أى عمليه جراحية وقبل الجراحة.

الدكتور محمد الإمبابى أخصائى الذكورة يضيف إلى تلك القائمة المرض التاسع وهو:

9- الخصية المعلقة

يمكن ملاحظتها على الطفل منذ لحظة الولادة ويؤكد إمبابى على ضرورة الكشف عن مكان الخصية وهل تقع فى تجويف البطن أم لا، كما يجب التدخل الجراحى لإرجاعها إلى وضعها الطبيعى فى خلال العام الأول من عمر الطفل على أقصى تقدير، لأن بقاء الخصية فى وضع غير وضعها الطبيعى يعرضها للتلف والضمور التام، وهو ما يعمل على إصابة الطفل بالعقم طوال حياته.

10 - التوحد

التوحد هو المرض النفسى الذى يعد لغزا لدى البعض، ويزداد الأمر تعقيدا عند اكتشاف المرض فى مراحل متأخرة، بينما تؤكد الدكتورة هالة حماد استشارى طب نفس الأطفال والمراهقين أنه على الرغم من اعتقاد البعض أن مرض التوحد من الأمراض المعقدة والمبهمة، إلا أنه يعد من أكثر الحالات النفسية التى يمكن تشخيصها بصورة مبكرة لدى الطفل ربما ترجع إلى شهور عمره الأولى وتلاحظ من خلال بعض العلامات وهى :

* عدم قدرة الطفل على التواصل العينى مع الآخرين، فلا يمكنه النظر إلى وجه أمه بشكل مباشر، وغالبا ما يكون اتجاه نظرات عينه إلى الفراغ فهو دائما ما يعيش فى عالمه الخاص المحاط بجدار يعزله عن العالم الخارجى.

* من الطبيعى أن الطفل يمكنه الابتسام كرد فعل لمن يلاعبه وذلك عند بلوغه الشهر الثالث ولكن طفل التوحد لا يأتى بتلك الأفعال مهما حاولت .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة