الأمين العام الجديد للإخوان التحق بـ"إرشاد الجماعة" فى التصعيد الجزئى الأخير.. عبدالجواد المغمور لم يسبق توليه قيادة كبيرة داخل الجماعة .. وخبراء: لن يغير فى سياساتها.. وأبو السعد: أحد المنتمين(تحديث)

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 10:40 م
الأمين العام الجديد للإخوان التحق بـ"إرشاد الجماعة" فى التصعيد الجزئى الأخير.. عبدالجواد المغمور لم يسبق توليه قيادة كبيرة داخل الجماعة .. وخبراء: لن يغير فى سياساتها.. وأبو السعد: أحد المنتمين(تحديث) محمود حسين الهارب إلى تركيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد سالم عبد الجواد، اسم طُرح فى الفترة الأخيرة داخل جماعة الإخوان ليتولى منصب الأمين العام للجماعة بديلا عن الدكتور محمود حسين، الهارب فى تركيا بسبب مواقف الأخير من شباب الجماعة وحالة الغضب العارمة داخل الإخوان بسبب قراراته، وفقا لوثيقة الداخلية المتداولة وتأكيدات شباب الإخوان.

ورغم أن "عبد الجواد" شخصية مغمورة داخل الجماعة، حيث لم يسبق له تولى أى منصب قيادى كبير داخل الإخوان من قبل، كما أنه غير معروف إعلاميًا إلا أنه من الشخصيات، التى تستعين بها الجماعة فى حال تعرضها لأزمات داخل صفوف قياداتها، كما هو الوضع الآن بعد قرار الجماعة لشغل هذا المنصب الهام داخل مكتب الإرشاد الانتقالى للجماعة.

وكان "عبد الجواد" ضمن من تم تصعيدهم فى مكتب الإرشاد الجديد فى الانتخابات، التى أجرتها الجماعة فى شهر إبريل الماضى، حيث صعدت 6 قيادات جديدة لمكتب الإرشاد، كما أنه أحد أبرز القيادات داخل مصر ممن يتواصلون مع قيادات الإخوان بالخارج بشكل مكثف.

ومن جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والخبير بالحركات الإسلامية، إن محمد سالم عبد الجواد، الذى أعلن منشورا تابعا للجماعة شغله منصب الأمين العام الجديد للإخوان بدلًا من محمود حسين، ينتمى للتيار الإصلاحى داخل الجماعة، وأنه عضو بمجلس شورى الإخوان.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن "عبد الجواد"، قريب من شباب الإخوان بشكل كبير، مما جعلهم يختارونه فى هذا المنصب الثقيل داخل الجماعة، مشيرا إلى أن اللائحة الداخلية القاسية للإخوان، إلى جانب القرارات المتعسفة لقيادات الصف الأول والثانى بالجماعة، كانوا سببا فى الإطاحة بمحمود حسين من منصبه.

وأشار الخبير بالحركات الإسلامية، إلى أن "عبد الجواد" يُعد من أعضاء شورى الإخوان القريبين من محافظة القاهرة، وعلى تواصل بشباب الجماعة، مؤكدًا أن اختياره لهذا الموقع جنب الجماعة حدوث انفجار كبير داخل صفوفها وتشرذم كبير بين شبابها بعد الإطاحة بمحمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة.

فيما أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أنه حال حدوث إجراء تغيير داخل الإخوان سيكون فى الشكل لا المضمون، وفى الأسماء لا فى المسميات والمناهج، وذلك بهدف ترضية الشباب من جهة والإبقاء على نفس المنهج والسياسة من جهة أخرى.

وأوضح الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن التغيير فى هذه المرحلة لن يكون له تأثيره الكبير على مستوى النقلات النوعية والإنقاذ والإنجاز لأن هذه التأثيرات النوعية فات أوانها، حيث كان الوقت المناسب لها فى أوائل الأزمة وفى المراحل الأولى، أما اليوم فالجماعة فى موقف يرثى له والأزمة فى مراحلها المتأخرة.

وقال "سواء تم التغيير أو لم يحدث فالبدائل وطرق التحرك والخيارات أمام القيادات الجديدة محدودة جدًا، كما أنها غير كفيلة بإنجاز كبير على المستوى التنظيمى والسياسى بسبب الأوضاع المتردية، التى وصلت إليها الجماعة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

shaab

شالو الضو حطوا شاهين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة