دايلى بيست: مسئولون سابقون بـ"السى أى إيه" يخشون على سلامتهم قبل صدور تقرير التعذيب

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 03:05 م
دايلى بيست: مسئولون سابقون بـ"السى أى إيه" يخشون على سلامتهم قبل صدور تقرير التعذيب مجلس الشيوخ الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن وكالات الاستخبارات الأمريكية "سى أى إيه" عرضت إجراء تقييمات أمنية لضباط الاستخبارات السابقين الذين قد يتم تعريفهم فى تقرير مجلس الشيوخ عن وسائل التعذيب، المقرر صدوره اليوم الثلاثاء.

وأشار الموقع إلى أن أغلب هؤلاء الضباط لا يتم تعريفهم بأسمائهم الحقيقية فى التقرير الذى أعدته لجنة الاستبخارات بمجلس الشيوخ، إلا أن السى أى إيه يظل قلقا من أن يستطيع البعض اكتشاف هويتهم الحقيقية بناء على سياق التقرير، حيث إن بعض المسئولين رفيعى المستوى والمعروفين سيتم ذكر أسمائهم فى التقرير.

ويقول مسئولون سابقون وحاليون بالسى أى إيه إنهم يخشون على سلامتهم الشخصية وسلامة أسرهم لو تم تحديد هويتهم بعدما يتم إزاحة الستار عن التقرير، اليوم الثلاثاء، ويصبحون أهدافا للمضايقات والانتقام. ولذلك وافقت وكالة الاستخبارات على تحديد درجة تعرضهم لأى خطر من تحديد هويتهم، حسبما أفاد أحد كبار المسئولين بها والذى رفض الكشف عن هويته. وقال "إنهم سيساعدون هؤلاء على تقييم مواقفهم الشخصية وتقييم منازلهم ومساعدتهم فى الابتعاد عن الأضواء"، مشيراً إلى أن ما يقرب من 15 من موظفى الوكالة كانوا مشاركين بشكل مباشر فى إدارة برنامج الاستجواب، إلا أن المسئول لم يحدد عدد من قبل عرض مساعدة السى أى إيه لهم.

ومن ناحية أخرى، قال أحد المشرعين الأمريكيين إن السى أى إيه أطلعه على حاجة محتملة إلى تنقلات شخصية لها علاقة بالتداعيات الأمنية لتقرير الاستجواب، ورفض هذا المسئول أيضا الكشف عن هويته لأنه ليس مخولا بمناقشة الاستعدادات الأمنية علانية، وويقول دايلى بيست إن السى أى إيه طالما شعر بالقلق من أن تحديد هوية أيا من موظفيه عقب صدور التقرير الذى يتناول تفاصيل وسائل الاستجواب التى وصفها الرئيس أوباما بأنها تعذيب، يمكن أن يهدد السلامة الجسدية للموظفين ويجعل من المستحيل لهم العمل فى الخارج.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة