مع تكبيرات المصلّين بعيد الأضحى فى شتاء فبراير 2003، خرجت روح النجم الكوميدى علاء ولى الدين إلى بارئها، بعد رحلة قصيرة مع مرض السكرى، تاركا خلفه ميراثا فنيا يتجاوز الـ 100 عمل متنوعا ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، وميراثا جماهيريا يتجاوز الملايين من محبيه فى كل ربوع الوطن العربى، حيث خيم الحزن على الوجوه والبيوت عقب وفاته.
رحل علاء ولى الدين الفنان الذى يمتلك عقل رجل، وقلب طفل يلهو ويلعب بالأشياء، وأحلام صغيرة وردية راودته منذ الطفولة بدأت تتحقق بوقوفه مطلع التسعينيات أمام الزعيم عادل إمام فى أفلام "الإرهاب والكباب" و"المنسى" و"بخيت وعديلة" و"النوم فى العسل" و"رسالة إلى الوالى" ليصبح بعدها بطلا مطلقا مع بداية الألفية الثانية بسلسلة أفلامه الشهيرة "عبود على الحدود" و"الناظر" وغيرها من الأعمال التى اكتشف من خلالها أحمد حلمى ومحمد سعد وكريم عبد العزيز وغادة عادل.
والمعروف أن علاء سمير ولى الدين حصل على بكالوريوس تجارة عام 1985 وبدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولى الدين فى التلفزيون مع نور الدمرداش حيث عمل معه أربع سنوات مساعد مخرج وممثل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة