عبد الفتاح عبد المنعم

الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر «دالم»

الأحد، 16 فبراير 2014 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الانفراد الذى نشر مؤخرا على صفحات وموقع «اليوم السابع» وحمل عنوان «دالم» تنظيم إرهابى جديد بقيادة «ثروت شحاتة».. عناصر تكفيرية وإخوان هاربون إلى ليبيا كونوا 3 معسكرات للتدريب على أعمال تخريب فى مصر قبل انتخابات الرئاسة يكشف بالفعل خطورة المؤامرة التى تحاصر مصر من كل حدودها الجغرافية، فإذا كنا قد ابتلينا فى شرق البلاد وبالتحديد سيناء بالتنظيم الإرهابى القذر المعروف إعلاميا باسم «بيت المقدس» فإن غرب البلاد قد ابتلى بتنظيم آخر أكثر خطورة من وهذا التنظيم الذى يطلق عليه «الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر» أو «دالم» وهو تنظيم أسس على نفس طريقة تنظيم «داعش» أو الدولة الإسلامية فى العراق والشام وهو التنظيم الإرهابى الذى حول سوريا والعراق إلى بحور من الدماء حيث يقود تنظيم داعش قيادات إرهابية لا تتعامل إلا بذبح الخصوم وتفجير المدن دون أى تمييز بل وصل الأمر إلى قيام هذا التنظيم بالقتل ليس فقط على الهوية بل إن قياداته تقتل من لا يعرف عدد ركعات صلاة الظهر وهذا الكلام ليس افتراء أو تدليسا بل هذه هى الحقيقة بدون تزييف تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر «دالم» يشكل خطورة خاصة أنه ينمو وينتشر فى بعض مدن ليبيا خاصة بنى غازى وطبرق مستغلا حالة الفوضى والتحلل التى تعيشها الدولة الليبية والتى لم تعد موجودة فتمكن «دالم» من تنظيم صفوفه كما حدث مع «داعش» فى العراق وسوريا وهو ما حذر منه الانفراد الرائع لـ«اليوم السابع» حيث رصدت الأجهزة الأمنية فى مصر قيام عدد من العناصر التكفيرية والعناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى فرت من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى قامت بتأسيس خلية إرهابية جديدة تتخذ من الحدود المصرية ــ الليبية مقرا لها، وذلك بمساندة عناصر متطرفة تؤيد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وبتحريض من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى إن التنظيم الإرهابى الجديد يحمل اسم «تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر» «دالم»، جماعة الإخوان تريد تأسيس هذا التنظيم لمحاصرة مصر بتنظيمات إرهابية، ففى سيناء شرقا «أنصار بيت المقدس» وفى السلوم ومطروح غربا تنظيم «دالم» وكلها تنظيمات تخدم أعداء مصر وتساهم فى تفكيكك البلاد، اللهم احفظنا من مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية.. اللهم آمين. 





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة