دندراوى الهوارى

«كرمان» الإخوانية «دمرت» بلدها!!

الإثنين، 17 فبراير 2014 12:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقيقة مؤكدة.. عندما يحتفى الغرب وأمريكا، بناشط «حقوقى أو سياسى»، وتتصدر صوره وآراؤه وسائل إعلامهم بمختلف أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية، ثم اهتمام الإدارات الرسمية، والمراكز الحقوقية التى تعمل تحت غطاء استخباراتى، فإن الشك لابد أن ينتابك، لأن كل هذا الاحتفاء والاهتمام البالغ، ليس مجانيا، ولكن بمقابل باهظ الثمن.

الدليل.. الناشطة اليمنية توكل كرمان، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، عام 2011، نظرا لدورها فى الثورة اليمنية، بجانب كونها عضوة الهيئة الاستشارية لمنظمة الشفافية الدولية، وعضوة اللجنة الأممية لرسم رؤية جديدة للعالم - لاحظ جيدا المسمى «اللجنة الأممية لرسم رؤية جديدة للعالم» - وعضوة مجلس شورى «اللجنة المركزية» لحزب التجمع اليمنى للإصلاح وهو التيار الذى يُعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين باليمن.

وبعد مرور ثلاث سنوات من حصولها على الجائزة، ودورها البارز فى تنفيذ مخطط رسم رؤية جديدة للعالم من خلال التقسيم والتمزيق، فإن اليمن الآن انقسم إلى 6 أقاليم، مختلفة، فى عملية «تقزيم» مرعبة، والتحول من مفهوم الدولة إلى مفهوم «الكانتونات» الصغيرة، لا حول لها ولا قوة، وتصبح لقمة سائغة، وثغرة قوية للأمن القومى العربى بشكل عام، وأسأل الناشطة العالمية توكل كرمان، هل «استريحتى» وأنتِ ترين بلادك تتقسم وتتمزق؟ وهل جائزة نوبل هى المقابل السخى إلى هذه الدرجة فى مقابل تدمير وطنك؟

المثير للغثيان أن «كرمان» لم تكتف بتدمير وطنها، وإنما أرادت أن تدس أنفها، وتنفث سمومها فى الجسد المصرى، عندما عبرت عن رفضها لما وصفته انقلاب 30 يونيو، على المعزول محمد مرسى، وقررت السفر للقاهرة، وحاولت المشاركة فى اعتصام رابعة، إلا أن سلطات مطار القاهرة منعتها من دخول البلاد.

موقف كرمان من مساندة الإخوان فى مصر، إنما مرجعه، أن الجماعة الإرهابية تنفذ مخطط تمزيق الأوطان، وهو المشروع الأمريكى فى المنطقة، وكون أن كرمان عضوا فى حزب التجمع اليمنى للإصلاح وهو تحالف بين مشايخ قبليين وقيادات إخوانية، نفذت مخطط تقسيم اليمن وكانت تهدف إلى تقسيم مصر وتقزيمها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة