محمد نبوى

حديث المدينة

الإثنين، 17 فبراير 2014 08:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقاويل وحكايات وحواديت وروايات والسيسى أصبح حديث الساعة، هيترشح وﻻ مش ناوى؟، هيبقى رئيس وﻻ وزير؟! برنامجه إيه؟ ينحاز لمين؟ والثورة فين؟ كل دى أسئلة محتاجين إجابات عليها، تلاقى الناشط من دول قاعد على قهوة فى البورصة وشغال تنظير وأى كلام يسمعه من أى حد يردده وبدون حتى ما يفكر فيه، طيب الأفضل نشوف الموضوع من أوله.
بعد أن عاش الشعب المصرى سنوات كثيرة من الفساد والظلم والقهر حتى اندلعت شرارة الثورة فى 25 يناير 2011 وانحاز الجيش المصرى العظيم لإرادة الشعب وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد وتدهور الوضع السياسى بسبب قرارات رئيس المجلس العسكرى ونائبه والحقيقة أن الوضع كان مجرد أرض خصبة لزراعة أى فشل حقيقى.

وحين ثار الشعب لم يكن هناك قائد للثورة وإن ارتبطت بعض الأسماء كوجوه معبرة عن الثورة منها الوجه القبيح الذى اساء للثورة بكل معانيها ومنها الوجوه النقية التى عبرت عن مضمون الثورة بكل وطنية ولذلك ﻻبد أن يعترف الجميع أن رموز الثورة الحقيقيين هم المواطنون البسطاء الشرفاء وﻻبد أن يعى الجميع معانى الكلمات التى يرددها «ثورة شعب» وحقا أنها ثورة الشعب بأكمله الذى أثبت للعالم أجمع أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كان محقا فى كلماته حين قال «الشعب هو القائد والمعلم».

وعلى ذلك ﻻبد أن ينصاع الجميع إلى مطالب واختيارات هذا الشعب العظيم وبما أنه هو من يختار مرشح ثورته ويلتف حوله وما نراه الآن من الإجماع الواضح لترشح المشير عبدالفتاح السيسى فالنتيجة واضحة وضوح النهار «السيسى مرشح ثورة الشعب»، وعلى ذلك فإننى أراهن على ذكاء القائد الحكيم فى أن يتوج معنى الثورة فى عقول المواطنين سواء كانوا متضامنين معها أو رافضين لها، إننى على قناعة تامة أن كثيرا ممن شاركوا فى بداية الثورة «25 يناير 2011» كان دافعهم وطنيا وهدفهم الأول والأخير هو مصرنا العزيزة وأيضا هناك من شارك فى فاعليات رافضة للثورة ولكن أيضا كان هدفه الحقيقى هو الوطن. أتمنى أن تترجم الشعارات التى رفعت فى قلب ميدان الثورة إلى سياسات وآليات تكلل بخطة عمل واضحة ليشعر كل مواطن بأنه المالك الحقيقى لهذا البلد وأن حقوقه واجبة على الدولة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة