لا أدرى هل انتقاد المستشار خالد زين رئيس نادى قضايا الدولة على أدائه وطريقته فى إدارة معاركه يوضع فى خانة «إهانة القضاء» أم لا ؟، لأن الرجل الذى يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الأوليمبية، شن هجوما عنيفا على وزير الرياضة طاهر أبو زيد، اتهمه فيه بالفساد، «أنت فاسد، أنت تخالف الدستور، أنت لا تقرأ»، واتهم كابتن مصر بأنه يعمل لمصلحته الشخصية ضد مصر، ورفع علمها فى المحافل الدولية، هذا لأن الوزير الواضح الجسور يصر على إجراء انتخابات الأندية فى موعدها.
أعلم أن كل طرف يملك مبررات وجيهة، والانتخابات ليست موضوعنا، الكارثة فى حالة الاستعلاء غير المفهومة من سيادة المستشار، وتبنى وجهة نظر الأوليمبية الدولية، والإيحاء بأن زين يمشى مخفورا بقوات الناتو شخصيا، هاجم الصحفيين أيضا، واتهم الإعلام بالتضليل، فى الوقت الذى رحبت إحدى القنوات الفلولية بتصريحاته ووضعتها فى نشرة أخبارها بعد حادث طابا الإرهابى مباشرة، وخيرا فعل الزملاء فى رابطة النقاد الرياضيين بوقف التعامل معه، وأتمنى منهم وقف التعامل مع الفاسدين فى الإعلام الرياضى أيضا.
واذا صحت واقعة تعدى «بودى جارد» المستشار على الزميل بليغ أبو عابد لأنه قال له إن الصحافة الرياضية تتعامل مع زين باعتباره شخصية عامة وليس رجل قضاء، بعد تلويحه بأنه عضو فى هيئة مستشارى الدولة، فهذا يعنى أننا أمام «نمرة» جديدة، سيكون لها شأن عظيم، وستأكل من ورائها فضائيات التسخين بقلاوة، رئيس الوزراء هو الذى أوصل الأمور إلى ما آلت إليه، لأنه قرر محاصرة أحد وزرائه.. بإيعاز من «المعلم».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة