بدايه أتمنى من كل قلبى ألا نضع رؤوسنا فى الرمال مثل النعام، ونقول كما يقول بعض الجبناء الذين يزعمون أنهم رياضيون أن مجموعات الألتراس مجموعة من الصبية والمراهقين، يجب أن نتعامل معهم برفق ومحبة، وكلام فاضى من عينة كلمات الناقد الإخوانى الرياضى الهارب المدعو علاء صادق، وأتمنى ألا أسمع عبارات من عينة.. إن هذه المجموعات أعادت الحياة إلى الملاعب، وهى من الكلمات السخيفة لأنها عكس الحقيقة تماماً، فهذه المجموعات تسببت فى قتل اللعبة وتحويلها إلى «أرخم» لعبة رياضية، أصبحت جماعة الألتراس خاصة الأهلاوى مصدر إرهاب حقيقى للشارع المصرى، ولم يعد أمام حكومة الدكتور الببلاوى سوى اتخاذها القرار الحكيم، وهو اعتبارها جماعة إرهابية، والحقيقة أن ما أدعو إليه ليس رأيى فقط، بل هناك الملايين من الشعب المصرى التى تطالب بهذا، وهناك من الإعلاميين الرياضيين المحترمين الذين ينادون بهذا منذ سنوات، ومنهم الإعلامى الرائع أحمد شوبير، وهو ابن لعبة كرة القدم وأحد نجوم النادى الأهلى فى عصره الذهبى، وأول من فضح الممارسات الإرهابية واللاأخلاقية لمجموعات الألتراس الشاذة فكرياً وعقائديا وجسدياً، وتعرض شوبير لحملة شرسة من مجموعات الألتراس ومن ينافقهم، بل لا أبالغ إذا قلت إنه تعرض لمحاولات قتل، ولكنه رفض أن يغير أفكاره ورؤيته ضد هؤلاء الشواذ، شوبير فتح النار على رابطة ألتراس أهلاوى، متهماً إياهم بأنهم السبب فى كل المشكلات التى تعانى منها كرة القدم المصرية على مدار السنوات الماضية، ووصف شوبير الألتراس بأنهم جماعة إرهابية، مثل تنظيم الإخوان، مطالباً الحكومة المصرية بإعلان الألتراس جماعة إرهابية.
وأوضح شوبير، أن قيمة التلفيات المبدئية التى تم حصرها فى استاد القاهرة، على خلفية الاشتباكات بين الألتراس وقوات الأمن فى مباراة السوبر، قدرت بنحو 350 ألف جنيه، وتعجب شوبير من تصريحات أعضاء رابطة الألتراس، بأنهم يحاربون قمع وزارة الداخلية والنظام البائد، مؤكداً أنهم كانوا أول من ساندوا نظام مبارك، وتعاونوا معه، وكانت قياداتهم يحصلون على أموال، وسافروا إلى أنجولا فى 2010 لمؤازرة المنتخب الأول فى كأس الأمم الأفريقية على متن الطائرة الخاصة لجمال مبارك، وكانوا ينادونه بـ«الريس». انتهى كلام شوبير وننتظر قرار حكومة الببلاوى بإصدار قرار باعتبار الألتراس جماعة إرهابية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة