بعد 50 عاما من المنفى بعيدا عن موطنه الأصلى العراق الذى استبعد منه بسبب تعريته الأنظمة السياسية فى العراق والعالم العربى بقصائده وبعد ترحال بين لبنان وإريتريا وعمان وليبيا وفرنسا واليونان وبعض بلدان أميركا اللاتينية أعلن مظفر النواب قبيل عشر سنوات مضت أن دمشق هى مرساته الأخيرة والمستقر الأكثر ارتياحا إلى قلبه.
كان النواب يرفض دعوات حكومة المالكى بعودته للعراق ومغادرة دمشق على متن طائرة خاصة لكنه كان يؤكد أن دمشق هى الأكثر ارتياحا إلى قلبه، الآن وبعد أن تهدمت أحياء سكنية كاملة فى دمشق وريفها حتى بات الخطر يهدد البيت الذى قطن فيه النواب مع طالب سورى كان يؤنسه ويشرف على رعايته ارتحل النواب مرغما إلى الشارقة.
الكاتب والصحفى العراقى عبد الزهرة الركابى قال فى مقال له بجريدة المستقبل مظفر النواب الذى جاوز الــ77 عاما تعرض للخطر فى دمشق، ورفض كما هو متوقع العودة إلى العراق وها هو يختار الشارقة رحيلا آخر بعد 50 عاما من المنفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة