بينما تتصاعد وتيرة الأحداث السياسية فى مصر اقترابا من اﻻنتخابات الرئاسية وتسود حاله ضبابية تحتاج إلى وقت طويل لتكشف عما بداخلها وتحول كل من يدعى أنه سياسى إلى بوق يعلو صوته بكلمات عبثية ساعيًا للهجوم على كل من يختلف معه سياسيا متناسيا خصمه الحقيقى، وﻻ يلتفت إلى كيفية طرح منهجه السياسى أو حتى أسبابه التى تدفعه لدعم مرشحه.
والجميع يعتقد أنه وحده يملك الشارع السياسى متناسيا المعيار الحقيقى وهو المواطن البسيط الذى أثبت أنه صمام الأمان الذى يتصدى ﻷى محاوله لفرض حاله سياسية تتعارض مع مطالبه وبناء على هذه المعطيات، قررت أن أضع فاصﻻ فى كتاباتى السياسية وأكتب مقالى هذا فى سياق آخر اعترف أننى تأخرت فى الكتابة عنه.
إلى حبيبتى يعجز قلمى أن يكتب كلمات تعبر عن حبى لكى، وثقتى الكامله فى اختيارى لشريكه حياتى وﻻ أجد كلمات تصف ما يكمن بداخلى من مشاعر، واسمحى لى أن أكتب إليكى كلمات بسيطه لعلها تكون شفاعة لدى قلبك الحنون الذى تعلمت منه معنى الحب الحقيقى، اعلم جيدًا مدى تقصيرى الشديد فى حقك واعلمى أننى على دراية كاملة بما يحدث من حولنا وثقى إننى لم أتمنَ غيرك ولكننى تعودت دائما على ثقتك الشديدة فى نفسك ولم أشك يوما فى شعورك المتبادل، فلعلها تكون رسالة أمل جديدة بعد مرحلة أعتقد أنها كانت مطلوبة ليتضح لنا مدى إصرارنا على استكمال رحله الحياة.
وبما أن الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية وهو حياة القلوب الميتة دعينى أعترف أمام الجميع أننى أحبك، وإن حبك هو نبض حياتى أراكى كضى القمر يضئ الدنيا من حولى.
تربعتى فى قلبى وأصبحتى كل حياتى وأعترف بأننى لم أصل لما تستحقى فى تعبيرى عن شعورى وثقى أن لكى فى قلبى أكثر مما تتخيلى وإنى تعلمت من حبك معنى اﻷمل، لذلك قررت أن أستكمل مسيرتى وأمضى قدمًا فى البحث عن مستقبل أفضل، وألتمس منك مستعطفا قلبك أن تتحملى ما قد يلاحقنا من صعوبات وأعدك أن أسعى لكى أكون ما تتمنيه وكلى ثقه أننا نستطيع أن نكمل مشوارنا.
ورسالتى إلى كل يحب "إن كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقاً فى حبه فأنت أكثر الناس حظاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة