الدكتور عمرو حمزاوى، الخبير الاستراتيجى، وصاحب النظريات والمصطلحات «المكعبرة» المستوردة من بلاد «الفرنجة»، وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، والتى كان يرأسها جمال مبارك، ثم البرلمانى فى مجلس الإخوان المنحل، والمشارك فى فضيحة اجتماع سد النهضة، الذى كان يرأسه المعزول محمد مرسى، وتمت إذاعته على الهواء، رغم أن جميع أصدقائه من أعضاء جبهة الإنقاذ نصحوه بعدم المشاركة، إلا أنه أصر وشارك فى فضيحة دولية قلما يُسطر التاريخ مثلها.
عمرو حمزاوى، ساهم بشكل لافت فى تشويه الجيش إبان المجلس العسكرى برئاسة المشير حسين طنطاوى، وكان عاملا جوهريا لتسليم البلاد لجماعة إرهابية وفاشية، وأحد أبرز الوجوه، التى ساهمت فى الترويج لحكم الإخوان تحت شعارات براقة، وعناوين ساخنة، تشبه عناوين الصحف الصفراء، مثل الحكم المدنى، والرئيس المدنى، وكأن الرجل يضطلع بدور يؤديه بحرفية فائقة.
عمرو حمزاوى، الرجل الذى كان يعمل فى معهد كارنيجى «الأمريكى»، والأستاذ بالجامعة «الأمريكية»، والعاشق لتمثال «الحرية» الأمريكى، للدرجة التى استوحى اسمه ليطلقه على حزبه «مصر الحرية»، وصف 30 يونيو بالانقلاب، وهاجم قرار الجيش بالوقوف بجانب الشعب المصرى، رغم أنه أشاد بنفس هذا الدور فى 25 يناير، ثم بدأ يسن سكاكينه وخناجره المسمومة الآن لتوجيه طعناته فى ظهر جيش مصر، حيث فوجئنا به أمس الأول السبت، يصدر بيانا باسم حزبه، وهو الشىء الكوميدى إلى حد الهذيان، إذا علمنا أن أعضاء ورئيس الحزب واحد فقط هو «عمرو حمزاوى».
بيان حمزاوى، يعرب عن قلقه تجاه بيان الجيش الذى صدر مؤخرا، والذى قرر فيه ترك الحرية للسيسى لاتخاذ قرار الترشح للرئاسة واحترام رغبة الشعب فى ذلك، واعتبره تدخلا مباشرا من الجيش فى العملية السياسية، يجعلها طرفا فى انتخابات لا يستقيم أن تكون مؤسسات الدولة أحد أطرافها.
وأسأل عمرو حمزاوى صاحب الحظاظة الحمراء الشهيرة، والشعر الطويل المنكوش، ما هى شعبية «اسمه ايه» حزبك فى الشارع؟ ولماذا تحمل كل هذه الكراهية المفرطة «بزيادة» للجيش المصرى؟.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة