هو فيه إيه بالضبط؟ مجموعة من النشطاء والحقوقيين، والكتاب، يحملون كراهية للجيش، تئن من حملها الجبال، ولا نعرف السبب الرئيسى الذى يدفع هؤلاء لحمل هذا الكم المفرط، ذى الرائحة الكريهة، لجيش يقف أبناؤه حاملين أرواحهم وأكفانهم، على أيديهم، على الحدود، ليمنعوا كل ما تسول له نفسه، الطمع فى ولو «قبضة» يد من ثرى أرض الكنانة.
من هؤلاء الناشط الحقوقى جمال عيد، هذا الرجل الكاره للجيش، بشكل مرعب، ومذهل، وغير مفهوم، يتعامل بغرور غير مبرر مع الشعب المصرى، ونصب نفسه الآمر الحاكم، الذى يمنح ويمنع حقوق العباد، رغم أنه لا يطيق أن يسمع رأيا مخالفا له.
الناشط الحقوقى، أسقطته كراهيته للجيش، خلال الأيام القليلة الماضية، فى مستنقع مقيت، عندما طعن بشكل مباشر فى شرف نساء مصر، لأنهن خرجن ليسطرن مجدا فى الاستفتاء على دستور 2014، وكتب تويتة على حسابه الخاص على «تويتر» تقول نصا: بعضهن يحترقن شوقا لكشف العذرية. . فهنيئًا لهن.
هذا الطعن فى شرف نساء وجيش مصر، ينم عن حقد «عصامى» كَون نفسه بنفسه، لكل من يؤيد ويدعم ويدافع عن الجيش، ويكشف بجلاء أن الذين كانوا بمثابة دعاة يسير خلفهم الكثير من المريدين ما هم إلا دعاة فوضى يقتاتون من اندلاعها، ولا يهمهم أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
هذا الناشط، كيف يثق فيه المصريون، بأنه يدافع عن الحقوق؟ وهو يتعامل، على سبيل المثال، مع شعبية السيسى بابتزاز رخيص، وكأنه ينزل عليه أشد العقاب، لكون أغلبية المصريين تحبه.
ثم ما علاقة الناشط الحقوقى بالعمل السياسى؟ فى بلاد الكون هناك فصل تام بين العمل الحقوقى، والممارسة السياسية، الناشط ليس له علاقة باختيار الشعب لحكامه، ولكن دوره تال لعملية الاختيار، حيث مرحلة تقييم الأداء الحقوقى بعد تولى الحكم، إنما فى مصر، الناشط يعمل كل شىء، ناشط سياسى، وناشط حقوقى، وناشط ثورى، وناشط جنسى، والنوع الأخير تتم ممارسته عبر المكالمات التليفونية، وسمعنا منها الكثير عقب التسريبات الأخيرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة