الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، صاحب المركز الرابع بجدارة فى الانتخابات الرئاسية الماضية، يتعرض لضغوط كبيرة لخوض الانتخابات من جديد، أملا فى أن يُحسن من مركزه، بعد تلقيه وعودا قاطعة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، بالوقوف بجواره، ودعمه، كما تلقى وعودا بالدعم والمساندة من عدد كبير من السلفيين، والحركات الثورية، فى حالة عدم ترشح حمدين صباحى، وأبرزها حركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، وعدد من نحانيح الثورة.
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، يحدد موقفه اليوم الأحد فى مؤتمر صحفى، هل سيخوض الانتخابات، مدعوما بشعار «رابعة»، وضامنا لكل أصوات جماعة الإخوان الإرهابية ومعظم السلفيين، لتكرار سيناريو الخلط بين الدين والسياسة، وعودة مصطلحات الأهل والعشيرة، ومنح قبلة الحياة لجماعة إرهابية تقتل الأبرياء، وتحرق بيوتهم ومنشآتهم، وتثير الفوضى، وتعلنها صريحة «يا نحكمكم يا نقتلكم»، أو يعلن اعتذاره.
المعلوم بالضرورة أن خوض أبوالفتوح انتخابات الرئاسة، يعد آخر بارقة أمل فى عودة الجماعة الإرهابية للحياة من جديد، لذلك بدأ حزب مصر القوية، «الذراع السياسية لحزب الحرية والعدالة»، فى الاتصال بأعضاء الجماعة، والسلفيين، ونحانيح الثورة، والاتفاق على كل التفاصيل، للترتيب والاستعداد للانتخابات بكل قوة، لأنها الحلقة الأخيرة فى مسلسل العودة، مع إزالة كل الاحتقانات فيما بين السلفيين والإخوان.
معلومات، تؤكد أن أبوالفتوح، تلقى عبر وسطاء رسائل من خيرت الشاطر، وحسن مالك، تؤكد أنهم سيقدمان له كل الدعم على الأرض، لانتزاع مقعد الرئاسة من جديد، دون الوضع فى الاعتبار أن أكثر من 85 مليون مصرى، أصبحوا لا يطيقون هذه الجماعة، كما اكتشفوا حقيقة المرشح بالوكالة، ذى الوجوه والأقنعة السياسية المتعددة، وأنه لن يحصل على نصف الأصوات التى حصل عليها فى الانتخابات الماضية.
أبوالفتوح، صرح للمقربين منه مؤخرا بأنه لن يرشح نفسه، وقال بالحرف الواحد «مين يقدر يقف أمام القطر»، فى إشارة إلى المشير عبدالفتاح السيسى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة