بدأت إسرائيل مرحلة فرض السيادة على المسجد الأقصى وإلغاء الوصاية الأردنية، وسيتمكن المتشددون اليهود من دخوله وإقامة الصلوات بداخله وبالقانون، سيكتفى العرب والمسلمون بالشجب المشوب بالحذر، ويقولون إن هوية المسجد الإسلامية الفلسطينية العربية لا تعطى شرعية للكنيست فى مناقشة الموضوع أصلا، الأردنيون سيقومون ببل اتفاق وادى عربة الذى أبرم عام 1994 وشرب مائه، وستحاول حماس هزيمة الجيش المصرى لتقنع العالم أن محمد مرسى هو الرئيس الشرعى، وسيواصل عباس مساعدة تل أبيب على اختراق الإجماع الوطنى ضد التطبيع فى مصر، لن يتحدث الإخوان عن الموضوع حتى لا يقلب عليهم المجتمع الدولى، ولأن صفوت حجازى عنده ظروف، ولأن الشيخ القرضاوى مشغول بتقريظ حكام قطر الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية تحرير القدس الشريف، مشهد مهين ومقبض، فى منتصف إبريل المقبل سيدخل الصهاينة المسجد للاحتفال بعيد الفصح، لأن من يتخلى عن جبل الهيكل سوف يبقى بلا وطن».
المقترح الذى تقدمت به رئيسة لجنة الداخلية والبيئة ميرى ريجيف بتعيين لجنة فرعية لفحص ملف «صعود اليهود إلى جبل الهيكل» يحظى بإجماع غير مسبوق من الأحزاب اليمينية، النواب الفلسطينيون كما هو متوقع قاطعوا الجلسة التى رفعت شعار «جبل الهيكل بأيدينا»، الكنيست ناقش العام الماضى فى غمرة انشغال الجميع بالسلطة زيادة عدد اليهود المسموح لهم الدخول، ثم صعودهم عليه فى عيد العرش، ثم المقترح الأخير الذى يعنى بسط السيادة الإسرائيلية الكلية على المسجد الأقصى.. يعوض ربنا.