أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد الدسوقى رشدى

الحقيقة وراء الإخوان والأزهر والسيسى!

الثلاثاء، 11 مارس 2014 10:13 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأنك الآن تستدير وتعود للسقوط فى فخ الإخوان، وتصدق ادعاءات قيادات الجماعة بالبطولة والشجاعة من داخل أقفاص السجون.. أدعوك لأن تتذكر

1 - فى 3 مايو 2011 وبعد لقاء مطول جمع شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وعددًا من قيادات الإخوان داخل مشيخة الأزهر، خرج المرشد محمد بديع، وقال لوسائل الإعلام: «نشعر بالارتياح لأن الله رزق الأزهر بفضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، صاحب الفكر المعتدل، الذى يستحق لقب شيخ الإسلام».. قيادات الإخوان، وشباب الجماعة لم يعترضوا على كلمة المرشد، بل أمنوا عليها وثمنوها.

- بعد الإطاحة الشعبية بالإخوان من مناطق السلطة عقب مظاهرات 30 يونيو، وإدانة الأزهر لممارسات الإرهاب والعنف، خرجت نفس القيادات الإخوانية ومعها شباب الجماعة وقالوا: الطيب عار على الأزهر، الطيب يهدم تاريخ الأزهر، الطيب فاسد وحزب وطنى، الطيب من علماء السلطان، الطيب يشرب الخمور.

2 - فى 12 أغسطس 2012 أصدر الإخوان بيانات، ونشرت مواقع الإخوان الرسمية مقالات ذات محتوى واحد يقول: «عبدالفتاح السيسى وزيراً للدفاع بنكهة الثورة»، وأضاف الإخوان إلى ذلك كثيراً من «تحابيش» التفخيم، ثم نزل مرسى بالختام الرائع لحفلة المدح حينما قال: «الجيش فيه رجالة زى الدهب.. مصلون ومحترمون ويعرفون الله حق قدره».

- بعد 3 يوليو 2012 نفس الجماعة، نفس القيادات، نفس الشباب، نفس الألسنة الإخوانية قالت: «السيسى ضعيف، الجيش مافيهوش رجالة أصلاً، ثم اختتمها البلتاجى قائلا: كنا نعرف أن السيسى هو قائد الثورة المضادة وأنه قتل ثوار 25 يناير».

3 - فى 30 يونيو 2012 وداخل قاعة جامعة القاهرة الكبرى، وأثناء أداء مرسى القسم الرئاسى، هتف بعض الشباب من الحضور «يسقط يسقط حكم العسكر»، وقتها انفعل أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب مرسى وأخذ يصرخ هاتفاً: «الجيش والشعب إيد واحدة».

- فى 4 نوفمير 2013 ومن داخل قفص الجلسة الأولى لمحاكمة مرسى، هتف أحمد عبدالعاطى «يسقط يسقط حكم العسكر»، ووجه عشرات الشتائم للجيش وقياداته.

الآن هل تسمح لى قبل أن تغرق فى عقد المقارنات أن أنقل لك رواية من صحيح البخارى وموطأ الإمام مالك، يمكنك أن تعتبرها قصة استرشادية تساعدك على اختيار الوصف الصحيح لأبطال الوقائع محل العرض والمقارنة: «سأل عبدالله بن سلام النبى، صلى الله عليه وسلم، عن ثلاثة أمور لا يعلمها إلا نبى، فأجابه، فآمن به وصدقه، ثم قال له يا رسول الله: إن اليهود قوم بُهت، فأرسل إليهم واسألهم عنى، فأرسل إليهم رسول الله، فلما حضروا قال لهم رسول الله: ما تقولون فى عبدالله بن سلام؟ قالوا هو سيدنا وابن سيدنا وعالمنا وابن عالمنا، فخرج عليهم وقال: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، والله إنه الرسول الذى تعرفون، والذى تجدونه مكتوبًا عندكم فى التوراة، فقالوا: بل سفيهنا وابن سفيهنا وجاهلنا وابن جاهلنا، وخرجوا عن رسول الله، فقال عبدالله بن سلام: يا رسول الله ألم أقل لك إنهم
قوم بُهت».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

لا تقل "الحقيقة" بل قل "رأى"

كفاية أى كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ولهذه الاسباب عصر الاخوان انتهى ولن يعود فقد فقدوا مصداقيتهم ونزاهتهم فى الشارع المصرى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

مفيش عاقل يتنازل عن سينا وحلايب وشيلاتين من اجل وهم اسمه الخلافه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

masrya

نشكرك على هذا المقال

نحييك على هذا المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤمن العزبى

أهو كده الكلام يا رشدى

فين الكلام ده من زمااااااااااااان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

اخيرا

اخيرا بدأت تتكلم صح ياريت تستمر على كدا

عدد الردود 0

بواسطة:

eslam

احسنت

كلام جميل بس للى بيفكر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود محمد

التلاعب بالالفاظ

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

شوفت انها سهله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة