أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين رمضان عبد الله شلح التزام حركته بالتهدئة "طالما التزمها العدو الإسرائيلى"، وقال إن المقاومة الفلسطينية وقعت فى السابق اتفاق تهدئة برعاية مصرية، لكنها لم توقع "صك استسلام"، وإن هناك اتفاقا عاما بين الفصائل الفلسطينية على حق المقاومة فى الرد.
وأضاف "شلح" فى مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية التى تبث من بيروت اليوم الخميس أن حركة الجهاد الإسلامى ليست من هواة الحرب ولا تريد التصعيد، مستدركا بالقول: "لكن عندما نتخذ قرار الرد فنحن نضع مصلحة شعبنا وقدرته على التحمل نصب أعيننا، ولو أننا نقاتل هذا العدو وفق غطرسته وإجرامه وغروره لذهبت غزة إلى مربع آخر من التصعيد".
وتابع: "إنه من المعيب أن نصمت على الحرب المتواصلة بالاستيطان والترهيب، لقد صبرنا لكن للصبر حدود وأخذنا زمام المبادرة لأن الأمر يتعلق بسقوط شهداء من الجهاد الإسلامى"، وقال شلح: "إسرائيل جربتنا بالأمس واليوم وفى كل الاجتياحات ونحن مزقنا أحشاء هذا الكيان".
وأشار إلى التواصل والتنسيق المستمر مع الفصائل الفلسطينية وفى مقدمتها حركة "حماس" لتدارس الموقف والإجراءات المناسبة لإدارة المعركة لما يراعى وضع شعبنا ووضع قطاع غزة المحاصر، وأضاف: "عندما قتلت إسرائيل الشهيد أحمد الجعبرى، القائد العام لكتائب القسام، لم ننظر إليه على أنه شهيد (حماس) بل شهيد الشعب الفلسطينى كله، فنحن وحماس شريكان فى الحرب والسلم دوما هكذا كانت مسيرة المقاومة فى 2012 فكما قاتلنا معا وقعنا حينها معا".
عبد الله شلح: ملتزمون بالتهدئة إذا التزم بها الاحتلال الإسرائيلى
الخميس، 13 مارس 2014 09:20 م
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين رمضان عبد الله شلح
غزة (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة