استبعد عبدالمنعم أبوالفتوح تورط حماس فى الإرهاب فى سيناء، وضد إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، وقال فى حواره مع خالد صلاح قبل أيام: «عيب أن تنشغل مصر بدور قطر»، هو لم يوقع على استمارات تمرد، ولكنه كان مع زيادة الضغط الشعبى على الإخوان، يعتبر ما حدث فى 3 يوليو انقلابا، وأن السيسى ليس زعيما وطنيا وليس انقلابيا، وأن الذين يقتلون جنودنا فى سيناء مجرمون، وينصح جنودنا فى سيناء بالتصدى للإرهاب. رئيس حزب مصر القوية يقدر انحياز الجيش لموجة ثورية، وضد أن يزج به فى العملية السياسية، قابل الرئيس عدلى منصور لأنه يمثل سلطة الأمر الواقع، ويتمنى أن تدار الانتخابات بنظام القائمة لقطع الطريق على نظام مبارك.
الطبيب الذى لم يمارس الطب هو الوحيد الذى لا يشعر بالقلق من شعبية السيسى، وضد ترشيح أى عسكرى لرئاسة مصر، ويستنكر موقف جبهة الإنقاذ كلها بمن فيهم حمدين فى استدعاء الجيش إلى المشهد السياسى، ويرى أيضا أن المصريين يثقون فى المؤسسة العسكرية ويحبونها، لن يشارك فى الانتخابات المقبلة فى ظل القمع والاعتداءات الأمنية، وأن كل ما يحدث فى مصر يصب فى مصلحة الكيان الصهيونى، عبدالمنعم أبوالفتوح حالة فريدة فعلا، يعتقد أنه على صواب، يقول الشىء ونقيضه، يعتقد أنه «قعر مجلس»، هو يعبر عن بلاغة قديمة تجاوزها الزمن، لا يحترم اختيارات الناس، تعجبه مخارج ألفاظه، تأكد أن فرصه فى لعب مباراة كاملة بات مستحيلا، فتحول إلى معلق على مباريات.. بدون جمهور.