إبراهيم داود

محمد محسن

الأحد، 16 مارس 2014 12:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد محسن طلع عليه ملاحظات أمنية يا باشا، كان يضللنا طوال هذه السنوات ولم نلحظ عليه أعراض هذه الملاحظات، الذين اكتشفوا الموضوع سيتم ترقيتهم، لأنهم أنقذوا البلد من صوت جميل، أعرف محمد محسن منذ بداياته الأولى، وأراقب بفرح حقيقى خطواته، وربما شهدت ميلاد ألحانه، عندما كان يرتجل مع رامى اليعسوب البهجة والشجن، لم يلهث خلف الكلمات الساخنة التى ترضى أذواق مقدمى التوك شو، انحاز للغناء الخام الذى يغرف من بحر المصريين الغويط، ستجده مفتونا بسيد درويش ومحمد عبدالوهاب وسيد مكاوى، شبك مع شعر مصطفى ابراهيم وأصبحا معا عنوانا للموهبة.. والرقة المقبلة، فى يناير كان مع الثوار بجسده فى الميدان، وحين يهدأ الدخان يطلق حنجرته لتظلل على المهدودين، قبل ثلاثة أسابيع شارك فى الاحتفال الأهم بمارسيل خليفة فى بيروت بطلب من الفنان اللبنانى، واجهة مشرفة للذين ينتجون بعيدا عن أى كفيل رسمى أو قطاع خاص أو خليجى، كان يستعد لغناء «قوم يا مصرى» فى عيد الفن، اختار الأغنية الخطأ، كيف يستحث المصرى فى دار الأوبرا وفى هذه الأيام؟، المصادرة الأمنية فى عيد الفن الذى عاد بعد طول انتظار رأى فنى، الاستهانة بالتقاليد وبمشاعر الناس أسلوب حياة، منع الفنان الجميل من الغناء وطرده من الأوبرا سابقة كوميدية محزنة، تؤكد أننا فى خيبة ثقيلة، هم لا يحتملون النقاء وبدأوا معركتهم ضده، هم يريدون الوجوه التى ألفوها حتى تتبدد وحشتهم، صديقى الجميل هم منعوك لأنك تعبر عن معنى كبير سيحرسك حتى تصل إلى قلوب الناس.. وسيبها لله.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة